آخر الأحداث

الخميسات… عامل الإقليم يترأس مراسيم صلاة الإستسقاء بمصلى سيدي غريب

1 ديسمبر 20236 مشاهدة
الخميسات… عامل الإقليم يترأس مراسيم صلاة الإستسقاء بمصلى سيدي غريب

صدى المغرب – نورالدين غنبوري

الجمعة 01 دجنبر 2023 – 15:37

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره، وجريا على سنة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم في الإستسقاء كلما انحبس المطر بإقامة صلاة الإستسقاء تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته ويحيي بلده الميت، ترأس السيد منصور قرطاح عامل إقليم الخميسات، صباح يوم الجمعة فاتح دجنبر 2023، مرفوقا بالكاتب العام لعمالة الخميسات ورئيس قسم الشؤون الداخلية ورئيس المجلس العلمي المحلي ومندوب الأوقاف والشؤون الاسلامية ورئيس المجلس الجماعي و المصالح الأمنية بالإقليم و رؤساء الأقسام بالعمالة، إلى جانب مجموعة من المنتخبين والشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلي السلطة المحلية والفقهاء وأئمة المساجد بالمدينة، وطلبة الكتاتيب القرآنية، وفعاليات المجتمع المدني وجمع غفير من المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية وشرائحهم الإجتماعية، مراسيم إقامة صلاة الإستسقاء بالمصلى المحلي لمدينة الخميسات، حيث تليت خلالها الإبتهالات والأذكار المرتبطة بهذه الشعيرة الدينية.
وفي جو من الخشوع، خرجت ساكنة مدينة الخميسات على غرار باقي جهات وأقاليم المملكة، حيث إنطلق الموكب الرسمي مشيا على الأقدام، يتقدمه عامل إقليم الخميسات بحضور مسؤولين أمنيين ومدنيين وجموع المؤمنين من بينهم أطفال وطلبة الكتاتيب القرآنية في أجواء روحانية ودينية من مسجد البراق بحي حكمات في إتجاه مصلى سيدي غريب، تتضرع إلى الباري عز وجل بالدعاء والإستغفار، بأن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته ويحيي بلده الميت، فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى “وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته”.
كما رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ مولانا الهمام بما حفظ به الذكر الحكيم ويجنب البلاد شح المطر وجدب السنين، وأن يقر عين جلالته بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وأن يشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ويحفظه في باقي أفراد أسرته الملكية الشريفة.
وقد دأب المغاربة على إقامة صلاة الإستسقاء كلما إنحبس المطر، وذلك إتباعا للسنة النبوية الشريفة، وإستدرارا لرحمة الله وجوده وعطائه، عملا بقوله تعالى الذي سبقت رحمته غضبه والذي لا يخيب من رجاه وتوجه إليه، “أدعوني أستجب لكم”، وقوله عز وجل “استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا”.