آخر الأحداث

فيدرالية الناشرين تستنكر التعامل اللامسؤول لشركة التواصل بالمعرض الدولي للفلاحة.

نور الدين البريرشي5 مايو 20235 مشاهدة
فيدرالية الناشرين تستنكر التعامل اللامسؤول لشركة التواصل بالمعرض الدولي للفلاحة.

صدى المغرب-من مكناس

الجمعة05ماي2023-13:36

تابع الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة فاس مكناس باستغراب كبير الإهانة والتعامل اللامسؤول لشركة التواصل المعتمدة لتدبير قطاع الصحافة والإعلام والإشهار بالمعرض الدولي للفلاحة الدورة 15 اتجاه الجسم الصحفي الجهوي والمحلي ومحاولته البئيسة في تقزيم دوره في تغطية فعاليات هذا الملتقى الدولي الهام الذي يحظى بعناية مولوية سامية منذ أن أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلاقتة عام 2005 بمكناس.

وحسب بلاغ للمكتب الجهوي،فإن الفيدرالية تذكر على الدور المحوري الذي تلعبه الصحافة الجهوية والمحلية باعتبارها صحافة القرب في الدفاع عن القضايا الوطنية ذات الأبعاد الاستراتيجية والتنموية للملكلة الشريفة، فإنها تعلن للرأي العام الجهوي والوطني، إدانتها الشديدة للإهانة التي تعرض لها الزملاء مداراء النشر والصحفيين بجهة فاس مكناس من طرف هذه الشركة canal3.

ويضيف البلاغ،استهجان الفيدرالية للعقلية الاستئصالية التي تم بها تدبير الاعتمادات الصحفية والإشهار في الكواليس المظلمة لمركزي الرباط والدار البيضاء وتعمد تهميش إعلام القرب بالجهة المحتضنة.

وتساءلت الفيدرالية،حسب البلاغ، عن المعايير التي تم بها اعتماد توزيع الإشهارات والاعتمادات وما إن كانت صفقة الإشهار قد خضعت لطلب عروض وفق المساطر القانونية المعمول بها أم على هوى الشركة المعنية.

وتدين الفيدرالية،يوضح المصدر ذاته،إقصاء المقاولات الصحفية الناشئة من حصتها في الإشهار وهو ما يعتبر ضربا مفضوحا وصارخا لمشروع تنزيل الجهوية الموسعة،حيث تطالب لجان التفتيش قضاة المجلس الأعلى للحسابات بافتحاص طريقة تدبير هذا الملف.

وتحمل المسؤولية،يقول البلاغ، التامة لوزارة الفلاحة والشركة المعنية المكلفة بالتواصل في ممارسة هذا الإقصاء المنهج اتجاه الإعلام الجهوي.

وخلص البلاغ،نعتبر المعرض الدولي للفلاحة ،مكسبا حقيقيا لجهة فاس مكناس ،ورافعة اقتصادية واجتماعية وسياحية العاصمة الإسماعيلية ،لهذا ندعوا كافة المنشآت الصحفية الجهوية إلى الالتفاف حول إطارها التاريخي والعتيد الفيدرالية المغربية لناشري الصحف ضد كل محاولات النيل منها والتحقير الذي بدأ يطالها حتى من بعض الجهات التي ما فتئت تستعملها كأداوات في صراعاتها الشخصية والحقيرة التي لا تخدم لا المدينة ولا الجهة ولا الوطن.