آخر الأحداث

كيفية التعامل مع الطفل التوحدي في المدرسة.

نور الدين البريرشي6 سبتمبر 20247 مشاهدة
كيفية التعامل مع الطفل التوحدي في المدرسة.

صدى المغرب_مكناس

الجمعة06شتنبر2024_16:58

يمكن أن يواجه الأطفال التوحديين صعوبات في التكيف في المدرسة بسبب الاضطرابات السلوكية والتواصلية التي يعانون منها. لذلك، يحتاجون إلى دعم خاص من قبل الأهل والمعلمين لتعزيز تقدمهم الأكاديمي والاجتماعي. فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع الطفل التوحدي في المدرسة:

1- توفير بيئة محفزة ومريحة: يجب توفير بيئة تعليمية تحفز الطفل التوحدي على الاستكشاف والتعلم، وتساعده على الاسترخاء والشعور بالأمان.

2- توفير توجيه وإرشاد مناسب: يجب توفير إرشادات وتوجيهات واضحة للطفل التوحدي لمساعدته على فهم المهام المطلوبة منه، وتحديد الأهداف والتوقعات منه.

3- استخدام الحوافز: يمكن استخدام الحوافز لتشجيع الطفل التوحدي على التعلم والتفاعل بشكل إيجابي، مثل الثناء والتقدير وإعطاء جوائز صغيرة.

4- التواصل مع الأهل: يجب تواصل المعلمين بانتظام مع أولياء الأمور لمشاركتهم في تقدم الطفل وتعديل سلوكه، وتقديم الدعم اللازم لهم في التعامل مع الطفل في المنزل.

5- العمل مع المجموعات الصغيرة: يمكن تعزيز الخبرات الاجتماعية وتعلم المهارات الاجتماعية للطفل التوحدي من خلال العمل مع المجموعات الصغيرة في الفصل الدراسي، وتشجيع التفاعل الإيجابي والتواصل مع الآخرين.

6- توفير الدعم الخاص: يجب توفير الدعم الخاص للطفل التوحدي في المدرسة، مثل تقنيات التعليم الخاص المناسب لحالتهم.برنامج #الإيبلز للتوحد ABLLS R والتأخر النمائي

ما هو التوحد؟
هو عبارة عن خلل عصبي وظيفي بالمخ ينتج عنه اضطراب نمائي، يؤدي إلى قصور في التواصل الاجتماعي، مع ظهور سلوكيات نمطية متكررة ونشاطات واهتمامات محدودة ومحددة، وتظهر هذه الخصائص بوضوح قبيل السنة الثالثة من العمر.

أعراض التوحد
– الصمت التام غالبا والكلام غير الموظف
– الصراخ الدائم من دون سبب.
– الخمول التام أو الحركة المستمرة من دون هدف.
– إضطرابات حسية
– ضعف أو انعدام الاتصال اللغوي لديه ، وإن وجد يكون على شكل أصوات بلا معنى أو مجرد ترديد للكلمات التي يسمعها.
– يعتمد في لعبه على التكرار والنمطية وتنعدم لديه ملكة اللعب الابتكاري. – يقاوم التغيير في عاداته، وعند محاولة إجباره على ذلك فإنه يثور بشدة.
– يتجاهل الآخرين حتى يظنون أنه أصم، رغم قدرته على السمع.
– يعيش في عزلة ويرفض التفاعل مع الأسرة والمجتمع ولا يلعب مع أقرانه.