عاجل
جرسيف: عامل الإقليم يترأس حفل توديع حجاج بيت الله الحرام حملة طبية للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم لفائدة الموظفات والعاملات العرضيات بجماعة أكادير المجلس الأعلى للتربية والتكوين.. مناقشة الصيغ الأولية للآراء بشأن مشاريع نصوص تشريعية الحكومة تصادق على صيغة جديدة لمشروع القانون المتعلق بالعقوبات البديلة سلا... التوقيع على إتفاقية شراكة بين جماعة أولماس وكلية الحكامة والعلوم الإقتصادية والإجتماعية بسلا رئيس مجلس النواب ورئيس الكنيسيت بدولة إسرائيل يوقعان مذكرة تفاهم بين المجلسين . السيد حموشي يشرف على استقبال وتوديع منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني القاصدين الديار ا... الناظور : تفكيك شبكة إجرامية يشتبه في تورطها في اقتراف عمليات السرقة والسطو المسلح والاعتداء باستعما... لقجع..النتائج الإيجابية التي حققتها الكرة المغربية تندرج في إطار تفعيل رؤية الملك محمد السادس وست هام يونايتد الإنكليزي يحرز لقب النسخة الثانية لكونفرنس ليغ الأوروبية
ثقافة و فن

مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية دورة تحكم الثقافة الجهوية بامتياز التنظيم.

صدى المغرب – محسن الأكرمين.  

السبت 23 يوليوز 2022 – 11:00

كان من السنن الوافية في تنظيم مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، أن تكون بصمة المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس حاضرة وبقوة حكم تراب المهرجان. قد لا نختلف البتة في أن المهرجان ينظم من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة،  لكن نعلن الاختلاف في أن تكون المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس هي الآمرة والناهية، والمتحكمة في مخارج ومداخل المهرجان. نختلف في رؤية تنظيم  المهرجان في حكم تراب القطب الثاني من الجهة، ومكناس (تتفرج) فقط !!! 

لنعن أن مكناس ليست بالقاصر ثقافيا ولا فكريا في هندسة وتنظيم مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية ، حتى يتم التحكم المطلق لمديرية الثقافة الجهوية بفاس. ففي غياب التواصل الفعال، والتسويق الجهوي (التشاركي)، بات مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية ( الدورة 21 أو دورة 2022 ) وكأنه لم يراكم خبرات ولا تجارب، وقد يبيت رقما عدديا يمرر سنويا فقط.

من التناقض المضحك أن يشبه بلاغ لمديرية الثقافة الجهوية بفاس مكناس، مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية بمهرجانات (المواقع الأثرية الكبرى، كمهرجان جرش، ومهرجان قرطاج…) !!! ونحن في غياب بعيد المسافات عن تسويق حتى خبر وموعد المهرجان: أين؟ ومتى؟ وكيف؟ وما هو برنامجه؟ وما هي الاضافات النوعية لدورة 21 أو الدورة 2022؟. من الضحك المبكي أن تتكرر عبارات وجمل في بلاغ المديرية الجهوية للثقافة بفاس من البلاغات الاخبارية القديمة، وكأن المنظمين يبحثون عن مهرجان الاستنساخ و (كوبي كولي). 

(ما هكذا تورد الثقافة بمدينة مكناس، يا مديرية الثقافة الجهوية بجهة فاس مكناس !!!). فثقافة تسويق الانغلاق ، ما بات بثقافة (تسمن من جوع) وتحافظ على تميز المهرجان، وتفرده تحت الرعاية السامية المولوية. وثقافة البلاغ اليتيم الجهوي (فرصة للفت الانتباه إلى الخصائص السياحية والحضارية والتاريخية للمواقع والفضاءات المجالية… والمساهمة في تعزيز الإشعاع الثقافي والفني لهذه المناطق، وإدماجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي) !!! وكأن الخطاب الجهوي لمديرية الثقافة يعتبر حفل الافتتاح تسويقا للسياحة والمكان !!! 

ما هكذا تورد الثقافة والسياحة والفن يا مديرية الثقافة الجهوية بفاس، هنا بمكناس !!! فيما الأهم أن المهرجان غني بوجوه فنية، وفرق موسيقية وطنية، وغني بتنوع مواقع حفلات الإحياء رغم أن مدينة مكناس تشتغل على التثمين والتأهيل (صهريج سواني). ولهذا فدورة (21أو 2022)، هي دورة العودة والإحياء الثاني لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية،  (بعد إغلاق سنوات كويد 19). هي دورة التحكم في خيوط المهرجان من مركز الجهة الثقافي. هي دورة الهدف الوحيد (نديرو المهرجان في وقته، كيف ما كان، وحيث ما كان) ولا بأس علينا في عدم تقويم الأثر والأداء!!!

 

زر الذهاب إلى الأعلى