مجلس جماعة المعازيز يصادق بالإجماع على جل النقاط المدرجة في جدول الأعمال خلال جلسته الثانية

طبقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.15.85 الصادر في 20 رمضان 1436 موافق 7 يوليوز 2015 بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، ولا سيما المادة 36 و 37 منه، وبعدما تأجلت للمرة الأولى بدعوى عدم إكتمال النصاب القانوني، عقد المجلس الجماعي للمعازيز دائرة أولماس إقليم الخميسات، صباح يوم الثلاثاء 23 غشت الجاري، بقاعة الإجتماعات بمقر الجماعة، أشغال الجلسة الثانية من الدورة الإستثنائية لشهر غشت 2022، والتي تضمنت مجموعة من البرامج المهمة لفائدة الجماعة.

و قد ترأس أشغال هذا الإجتماع السيد أشرف شهبون رئيس المجلس الجماعي للمعازيز، بحضور قائد قيادة المعازيز السيد خالد بنسعيد، وعضوات وأعضاء المجلس إلى جانب السادة رؤساء الأقسام والمصالح والمكلفين بإدارة مجلس الجماعة.

وبعد التأكد من النصاب القانوني، افتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية للسيد أشرف شهبون رئيس جماعة المعازيز، الذي رحب بأعضاء المجلس الجماعي وبممثل السلطة المحلية  وشكرهم على تلبية الدعوة، بعد ذلك تلا جدول أعمال الدورة على الحضور و أعلن عن إنطلاق أشغال الجلسة.

وبعد نقاش مستفيض بمشاركة جل مكونات المجلس، وذلك في أجواء ميزها النقاش الجاد والمسؤول، تمت المصادقة والتصويت بالإجماع على جميع النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة.

وقد تضمن جدول أعمال هذه الدورة 11 نقطة، همت مجموعة من البرامج المهمة لفائدة الجماعة، وفي هذا الإطار تمت المصادقة على:

1- برمجة الفائض المالي لسنة 2021/2020/2019.

2- مناقشة ملف تطهير السائل بجماعة المعازيز.

3- مآل مشروع تأهيل مركز المعازيز.

4- مناقشة وضعية الماء الصالح للشرب بجماعة للمعازيز.

5- إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص.

6- إقتناء أرض تابعة لملك الدولة ذات الرسم العقاري T 19860/16 قصد إحداث ملعب كرة القدم.

7- تحويل إعتماد.

كما صادق المجلس الجماعي كذلك على النقط التالية:

8- المصادقة على الهيكل التنظيمي لجماعة المعازيز.

9- إقتناء أرض تابعة لملك الدولة ذات الرسم العقاري T 6779 / 16 قصد إنشاء ملعب القرب.

10- طلب إنجاز مشروع حماية مركز  المعازيز من الفيضانات.

11- إقتناء أرض تابعة الجماعة السلالية السوسيين (البطمة) ذات التحديد الإداري  C128 من أجل إنجاز محطة الضخ مساحتها 1 هكتار.

وفي ختام أشغال هذه الدورة، رفع رئيس المجلس برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

يُشار، إلى أن ما ميز هاته الجلسة هو سيادة الروح الديمقراطية ورسوخ مفهوم العمل الجماعي، كما أن الدورة مرت في أجواء عادية، حيث تمت مناقشة جميع النقاط المدرجة في جدول الأعمال بشكل جدي ومسؤول من طرف كافة أعضاء المجلس.