عاجل
مجتمع

سيدي سليمان: مركز الفرصة الثانية-الجيل الجديد-دار الشباب بومعيز يحتفل بالمسيرة الخضراء وعيد الاستقلال

صدى المغرب – سيدي سليمان

الخميس 08 دجنبر 2022 – 12:38

في أجواء مفعمة بالروح الوطنية العالية، وعلى غرار الاحتفالات التي تعم كافة أرجاء المملكة المغربية، واستحضارا للصفحات المجيدة في تاريخ بلادنا، شهد مركز الفرصة الثانية-الجيل الجديد دار الشباب بومعيز، التابع للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي سليمان، مساء يوم الجمعة الموافق للثاني من دجنبر عام 2022، احتفالا بالذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى 67 لعيد الاستقلال المجيد، وذلك بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وبتنسيق وتعاون مع قيادة وجماعة بومعيز.

اُستُهل هذا الاحتفال الوطني والتربوي البهيج بالعزف على نغمات النشيد الوطني للملكة المغربية وترديده من طرف الجميع، وعرف حضور الطاقم الإداري والتربوي للمركز، والمستفيدات والمستفيدين.

وفي غمرة هذه الأجواء المفعمة بالروح الوطنية العالية، أدلى لنا السيد رئيس جمعية ريغا للتنمية والثقافة المحتضنة لمركز الفرصة الثانية-الجيل الجديد- دار الشباب بومعيز بالتصريح التالي: “تهدف هذه الاحتفالات، إلى تعريف المتعلمات والمتعلمين بالقيمة التاريخية والحضارية  لحدثي المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال العظيمين والمجيدين كمحطتين أساسيتين في تاريخ  وطننا الغالي المغرب، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وتشبيعهم بروح المواطنة وترسيخ قيمها لديهم وصيانة الذاكرة الوطنية، وتشجيعهم على تعرف التاريخ وتضحيات الأجداد. وملحمتين كُبريين تجسدان انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابث الوطنية والقيم الكونية الإنسانية”.

وأردف رئيس الجمعية السيد العربي كرفاص موضحا “تُعد الذكرى الخالدة المسيرة الخضراء( 6 نونبر من كل سنة) مناسبة وطنية عظيمة لتربية الأجيال الصاعدة على حب وطنها وملكها، وتخليدا واحتفاء بالدور التاريخي الذي لعبته مبادرة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه التي أرجعت إلى المغرب صحراءه الغالية، ويعتبر نشاطا وطنيا يتجلى فيه تجسيد روح التربية على المواطنة، وتجديد الوعي بتشبث جميع المغاربة داخل الوطن وخارجه عبر الأجيال بوحدة التراب الوطني”.   

واستطرد الأستاذ كرفاص قائلا “تشكل الذكرى المجيدة عيد الاستقلال( 18 نونبر من كل سنة)  منعطفا تاريخيا، طبع مسار المملكة المغربية، ومن أغلى  الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة لما تحمله من دلالات عميقة ودروس وبطولات عظيمة وتضحيات جسام وأمجاد تاريخية خالدة”.

وقبل إسدال الستار على هذا الحفل البهيج، تم رفع أكف الضراعة بالدعاء الصالح للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والأسرة الملكية العلوية الشريفة.

 

  

  

 

زر الذهاب إلى الأعلى