صدى المغرب-محمد اوصابر
الاثنين12فبراير2023-20:17
الكل داخل الوطن وخارجه تابع مباريات كأس العالم للأندية الذي احتضنته بلادنا شهر فبراير الجاري وعرف تتويج فريق ريال مدريد بنسخة الرباط وطنجة، حيث استشعر المتتبع عبر القنوات الناقلة المستوى الكبير للنقل التلفزي والجودة في إيصال الصورة للمشاهد عبر ربوع المملكة بكل احترافية.
لهذا الغرض فقد قامت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بتعبئة مائتي مستخدم مغربي في كل التخصصات التقنية واللوجستيكية والصحيفية… من أجل نقل مقابلات الملعب الكبير ابن بطوطة بطنحة وكذا المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، دون اغفال حفل الافتتاح الذي تم تسويقه فضائيا وارضيا على أعلى مستوى، كما استوجب النقل التلفزي بالملعبين المحتضنين للبطولة ما يقارب أربعين كاميرا من الطراز الرفيع بشتى انواعها، المتحركة والثابتة والمتنقلة ، إضافة إلى الكاميرا العنكبوتية المتسخدمة في أكبر المحافل الدولية بمتخصصين من خارج المملكة.
وقد تفوق الفريق الذي انتدبته الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في التحضير لهذه البطولة العالمية على عامل الزمن الخاص بالاستعدادات الميدانية و”البروفات” والتي لم تبتدئ إلا بعد نهاية مونديال قطر 2022، علما أن نسخة 2013 من ذات البطولة التي احتضنتها بلادنا تطلبت مدة ثمانية أشهر للاستعدادات الخاصة بالنقل التلفزي حسب مصدر من الشركة.
