صدى المغرب – نورالدين البريرشي
الخميس 15 يونيو 2023 – 23:57
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،انطلقت،اليوم الخميس، بتاونات فعاليات النسخة 11 من المهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية ، على إيقاع نغمات تراثية لفنون العيطة الجبلية.
وترأس السيد عامل إقليم تاونات سيدي صالح داحا،حفل افتتاح هذه التظاهرة الفنية والثقافية، الممتدة طيلة أيام 15 – 16 -17 يونيو 2023.
المهرجان الذي ينظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – بشراكة مع عمالة إقليم تاونات ومجلس جهة فاس – مكناس ومجلس إقليم تاونات، ومجلس جماعة تاونات،ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال ، بحضور السيد فؤاد مهداوي المدير الجهوي للثقافة، اضافة الى شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبو الاقليم.
تميز حفل الافتتاح، بكلمة السيد وزير الشباب والثقافة والاتصال تلاها نيابة عنه السيد المدير الجهوي للثقافة، أشار فيها الى ثراء وغنى الذاكرة الوطنية التراثية ،معبرا عن فخر واعتزاز المغاربة بهذا الموروث الفني الاصيل ،الذي يحمل الجميع مسؤولية صيانته وحمايته من المتربصين وعمليات القرصنه المكشوفة التي تنهجها بعض الأطراف.
ويهتم المهرجان بتثمين فـن العيطة الجبلية كنمط غنائي و موسيقي شعبي يميز مناطق جبالة، كما يسعى المهرجان إلى عدة مرامي اقتصادية و سوسيو- ثقافية متكاملة من خلال صيانة التراث الجبلي و تثمينه كمكون ضمن منظومة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و المجالية المندمجة،وإنعاش الذاكرة الفنية و الثقافية بما يقوى الارتباط بالجهة.
ويلعب المهرجان دورا مهما مفاده الاهتمام بمكونات التراث الجبلي بحثا و توثيقا،و تنشيط الساحة الثقافية الجهوية و الوطنية ووصل الجمهور بتراثه الثقافي و الفني،ورعاية المواهب و الطاقات الشابة في مجال الفنون العيطة الجبلية.
ويطمح المهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية، إلى الحفاظ على التعبيرات الفنية لهذا الإرث الثقافي، وتسليط الضوء على تنوع العيطة الجبلية وجعل هذا الفن رافعة للتنمية الثقافية والسياحية.
ويعد هذا المهرجان من أبرز التظاهرات التي أسستها وزارة الثقافة في إطار إستراتيجيتها الهادفة إلى صيانة التراث اللامادي و ضمان استمراريته عبر الأجيال و دعم الممارسين و الشيوخ و مواكبتهم.
وجدير بالذكر ،أن تنظيم المهرجان الوطني لفن العيطة يندرج ضمن خريطة المهرجانات التراثية التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الثقافة- بهدف تثمين الموروث الحضاري المغربي وصون الذاكرة الفنية الجماعية تأسيسا للحاضر واستشرافا للمستقبل.
وللاشارة،فقد تضمن حفل الافتتاح، تكريم الفنانين عبد السلام الساحلي وكريمة الطنجاوية، اعترافا بالمجهودات التي أسدياها لفن العيطة الجبلية.
