صدى المغرب-عبد الصمد تاج الدين
الخميس11يناير2024-06::03
استفاد 40 شخصا من عمليات جراحة الغدة الدرقية اثر قافلة طبية نظمت بمستشفى مولاي إسماعيل بمدينة مكناس ودلك بتنسيق وتعاون تامين بين كل مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمكناس و المركز الاستشفائي الإقليمي بمكناس وعمالة مكناس
. ويتجسد هذا الفعل الإنساني الذي تحقق تحت اشراف المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس خلال الفترة الممتدة من 8 الى 10 يناير 2024 من أجل المساعدة والمساهمة في تمكين مرضى الغدة الدرقية للولوج للعلاجات الطبية والجراحية الخاصة بهذا النوع من المرض و كدا التخفيف من الضغط المتواصل على مصالح تدبير مواعيد إجراء عمليات هدا النوع من المرض تكريسا لجهود جلالة الملك الرامية إلى تحسين الخدمات الطبية الممنوحة للمواطنين.
وحسب ورقة تقنية خاصة بالقافلة المذكورة ، فإن الهدف من هده الحملة هو بلوغ إجراء 40 عملية جراحية ” للغدة الدرقية “،طيلة الأيام الثلاثة المخصصة للقافلة : الاثنين الثلاثاء والأربعاء ، على ان يستمر التتبع والاستشارات الطبية بعد الجراحة الى يوم الجمعة 12 يناير 2024 ، ولهدا الغرض ومن أجل ضمان نجاح كامل لهذه القافلة تمت تعبئة إمكانيات بشرية ولوجيستيكية مهمة وأجهزة طبية ودوائية ،كما تم تهيئ 3 قاعات جراحية و فضاءات لاستقبال المرضى الذين تم تشخيصهم سلفا على مستوى مختلف المراكز الصحية التابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بعمالة مكناس ، كما تم تجنيد الكافي من الموارد البشرية المؤهلة والتي بلغت 45 عنصرا، ضمنهم طبيبين متخصصين في جراحة الانف والاذن والحنجرة ، تابعين لمندوبية إقليم إفران وطبيبة تابعة لمندوبية إقليم الحاجب، وطبيبن انعاش وتخدير تابعين للقطاع الخاص ، عملوا جميعا إلى جانب باقي الأطر الطبية الجراحية والشبه طبية والإدارية التابعة لمندوبية عمالة مكناس .
وعبرت إدارة مستشفى مولاي إسماعيل في بلاغ صحفي، عن خالص شكرها وامتنانها لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية على دعمها المستمر لهذه المبادرات الإنسانية.مونهة بالجهود الجبارة المبذولة من قبل الفريق الطبي والممرضين والتقنيين والاداريين الذين يعملون بكل تفاني لتحقيق نجاح هذه القافلة, واعدة في نفس الوقت بتنظيم المزيد من القوافل الطبية في المستقبل لتلبية باقي احتياجات المرضى من الاستفادة والولوج للخدمات للصحية .
من جانبه عبر الدكتورتكروت رشيد ،مندوب وزارة الصحة بمكناس عن سعادته الكبرى لنجاح هده القافلة التي تندرج في سياق دعم تنفيذ البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الصحة للنهوض بالوضع الصحي على مستوى الوسطين القروي والحضري والشبه حضري، تحسينا للخدمات الطبية الممنوحة للساكنة في وضعية هشاشة و تخفيفا للضغط الحاصل على مستوى الإعداد الكبيرة من المرضى المتوافدين بشكل متزايد على المستشفى والدين يعانون من إصابتهم بمرض الغدة الدرقية “،شاكرا في نفس الوقت كل المساهمين في المبادرة الإنسانية.
الصور المرفقة : عمليات جراحة “الغدة الدرقية ” من داخل المركب الجراحي بمستشفى مولاي اسماعيل بمكناس
