صدى المغرب – نورالدين غنبوري
الاحد 28 يناير 2024 – 13:48
لكل زمن رجالاته ولكل جماعة رجالها وأبنائها البررة في كل المجالات، و من حق كل مجلس جماعي أن يفتخر بمثل هؤلاء وترفع لهم القبعة لما يقدموه من خدمات لصالح المواطنين، والعمل إلى جانب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تنفيذا لتعليمات جلالته في سبيل الرقي بمصلحة المواطن والوطن العزيز.
جماعة قصر المجاز التابعة ترابيا لعمالة الفحص – أنجرة جهة طنجة – تطوان – الحسيمة كغيرها من الجماعات لها أبنائها الغيورين والأوفياء، والذين نالوا ثقة المواطنين ولهم شعبية كبيرة بين أوساط الساكنة، لمصداقيتهم و عملهم الدؤوب للصالح العام دون خلفيات سياسية أو غيرها مما تصنف في خانة البحث عن الشهرة أو المصلحة الشخصية، كما يعتبر رئيس المجلس الجماعي السلطة التنفيذية للجماعة يرأس المجلس الجماعي ويمثل الجماعة بصفة رسمية في جميع أعمال الحياة المدنية والإدارية ويسير الإدارة الجماعية ويسهر على مصالحها طبقا للقوانين والأنظمة المعمول بها.
فأثناء جولة روتينية قام بها الطاقم الصحفي لجريدة “صدى المغرب” يومه الخميس 25 يناير الجاري بتراب الجماعة المذكورة، لاحظ عملية التزفيت لمختلف الأزقة والشوارع، بالإضافة الى عملية الإنارة، التي امتازت بالوضوح والرؤية الليلية الممتازة، أما في ما يخص البستنة والتشجير فهذا الجانب يظهر جليا في تناسقه والمنظر الجميل الذي أظفي على جل أنحاء الجماعة، هذه مجرد نظرة موجزة عن المجال الجمالي، أما في ما يتعلق بالعلاقات العامة للساكنة مع محيط الجماعة فإنها تتميز بالوضوح والشفافية والكل يشهد بذلك، حيث أن مكتب الرئيس مفتوح للعموم، من أجل الإنصات إلى المشاكل المعاناة، وإيجاد الحلول الآنية والعاجلة لجميع المشاكل، والطلبات الموضوعة على مكتبه، حيث يلاحظ الزائر لهذه الجماعة، أن الأبواب مشرعة في وجهه قصد طرح شكاويه وتظلماته ويجد الأذان الصاغية التي تتبع ملفاته، من دراسة وبحث دقيق لإيجاد الحلول المرضية، التي تتميز بأخد قرارات جدية تلبي حاجيات المواطن المشتكي.
أما علاقته بمستخدمي وأطر الجماعة، فما يميزها هو الإحترام المتبادل وروح المسؤولية وخدمة الصالح العام بدون مجاملات، ولاحظ الطاقم الصحفي لجريدة “صدى المغرب”، أن عملية التسيير داخل أروقة الجماعة تمتاز بالتحليل الميداني والروح الجماعية التي تطبعها بين مختلف الفرقاء المسيرين لأروقة الجماعة والتي من وجهة نظرنا مثال يجب الإحتداء به من طرف جماعات أخرى تفتقر لهذه الرؤية الثاقبة وللروح التسييرية الأكاديمية، التي تغيب عن بعض الرؤساء الذين يتبعون سياسة المحاباة والمجاملة، فهذه الجماعة جميع المواطنين سواسية لديها، وما يهمها هو الصالح العام، بحيث إنتقلت بين عشية وضحاها الى مصاف الجماعات النموذجية التي يحتدى بها، وتأخذ مكانتها المعتبرة في التسيير النموذجي، بفضل رئيس مقتدر وطاقم من المنتخبين المميزين الذين تغلبت المصالح الشخصية لديهم للصالح العام.
الرئيس السيد عبد السلام الحسناوي واحد من هذه الأسماء المعروفة داخل إقليم الفحص – أنجرة لما يقدمه الرجل من خدمات وتضحيات تلبية، لخدمة الصالح العام بهذه الجماعة الترابية، منذ أن أسندت له مهمة رئاسة مجلس قصر المجاز، بحيث كرَّس كثيراً من الجهد والعمل لتطوير الخدمات التي تخدم الصالح العام بجماعته حتى تكون نموذجا في التدبير والتسيير الإداري وتقريب الإدارة من المواطنين والإستمتاع لمشاكل المرتفقين والإستماع إلى نبض المواطنين، وهو العمل الذي ترجمه فعليا على مستوى أرض الواقع عبر جملة من الشراكات والإتفاقيات مع مجموعة من القطاعات لإنجاز مجموعة من الإنجازات والمشاريع الهادفة والتي تعود بالنفع على المنطقة، عبد السلام الحسناوي الذي لا يفارق مكتبه لخدمة الوطن والمواطن يفتخر دائماً أينما حل وإرتحل داخل نفوذ هذه الجماعة أوخارجها، بإنتمائه لها تحذوه رغبة جامحة للنهوض بمنطقته وفي جميع المجالات، وبالتالي أن تحتل المراتب الجيدة والتمركز ضمن الجماعات المهمة في المملكة المغربية.