عبد الصمد تاج الدين-من مكناس
الاحد04فبراير2024-10:38
من أجل تعزيز العرض الصحي بمندوبية وزارة الصحة بمكناس ، والرفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة لساكنة الإقليم والمناطق المجاورة خصوصا النساء الحوامل منهم ، تم تزويد مستشفى الأم والطفل بانيو بمكناس بجهاز “(إيكوغرافي)” من الطراز العالي،قامت احدى الجمعيات المهتمة بقطاع الصحة بأقتنائه ووضعه رهن إشارة وتصرف المستشفى المذكور.
وقد جرت مراسيم التسليم التي تمت بمقر الوحدة الإقليمية للتكفل بالنساء الحوامل ذوات الحمل بمخاطر بمستشفى بانيو تحت اشراف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ورئيس شبكة المراكز الصحية بالإقليم ومدير مستشفى بانيو وعدد من الأطر الصحية وأعضاء الجمعية المذكورة حيث أعطيت إشارة الاشتغال بهذا الجهاز الجديد يومه الخميس 1 فبراير 2024 ، مما سيمكن الساكنة من الاستفادة من خدماته وإجراء الفحوصات الطبية الضرورية في الوقت المناسب ، كما من شأنه أن يعفيهم من عناء ومصاريف التنقل إلى مراكز استشفائية لإجراء فحوصات طبية مماثلة.
وحسب افادة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، فان تزويد هذه الوحدة بهذا الجهاز الجديد بناء على شراكة بين هذه المندوبية من جهة وجمعية مساندة مرضى المؤسسات العمومية الصحية، ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير من جهة أخرى ، ما سيسهم في تحسين ظروف التشخيص، والتكفل بتتبع الحمل بمخاطر لدى النساء الحوامل بالمجان ،الى ذلك تقدم مندوبية وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بعمالة مكناس شكرها إلى جميع شركائها على دعمهم الدائم واهتمامهم البالغ بصحة المواطنين وسعيهم المستمر لتحسين التكفل بعلاج المرضى.
من جانبه ثمن مدير مستشفى بانيو المبادرة واعتبرها ثمرة جهود مشتركة بين جميع المتدخلين والرامية الى تقديم الدعم للمستشفى العمومي والمساهمة بشتى الوسائل لاجل تقديم الخدمات والرعاية الصحية المطلوبة التي تعكس الرؤية المحورية للمنظومة الصحية الوطنية التي تتمحور حول الاستجابة للحاجيات الصحية للمواطنين عموما و النساء الحوامل على وجه الخصوص والتكفل بهن وتتبع ومراقبة حالات الولادات المحفوفة بالمخاطر لديهن .
ويأتي هذا كله ضمن المجهودات التي تبذلها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بمكناس بتنسيق مع مستشفى بانيو في إطار الانفتاح على مختلف المتدخلين والفاعلين بحثا عن مصادر وموارد داعمة للقطاع ، من أجل للنهوض بالقطاع الصحي، باللاقليم تنفيذا للسياسة الصحية التي تنهجها الوزارة والهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من الساكنة المحلية، وكذا السعي إلى تقليص الفوارق المجالية.
