صدى المغرب – نورالدين غنبوري
الاثنين 19 فبراير 2024 – 20:09
بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للترصيص، والذي ينظم يوم 11 مارس من كل سنة، وتحت شعار: “الترصيص الصحي ماضي عريق ومستقبل مشرق”، يستعد الفرع المحلي للفدرالية المهنية لرصاصي المغرب بمدينة فاس للإحتفال بالدورة الخامسة لهذا اليوم العالمي بشراكة وتعاون مع شركات ومؤسسات عمومية وجمعيات وتعاونيات نشيطة في المجال، وذلك يوم الأربعاء 6 مارس 2024، بالقاعة الكبرى لمجلس جماعة فاس.
وأفاد مصدر من اللجنة التنظيمية، بأن فعاليات هذه التظاهرة، ستتميز بحضور مجموعة من الفعاليات السياسية والشخصيات المرموقة الممثلة للمؤسسات الجهوية وعدد من الشركات المحلية والوطنية والدولية وفروع الفدرالية المهنية لرصاصي المغرب والجمعيات وأصحاب العقاقير للإحتفاء بالرصّاص المغربي، كما ستحضى بتغطية من وسائل الإعلام المحلية والوطنية.
وفي كلمة له بالمناسبة وفي حديثه خص به جريدة صدى المغرب، أكد السيد إسماعيل زيزون رئيس الفرع المحلي للفيدرالية المهنية لرصاصي المغرب بالعاصمة العلمية، أن الفرع على إستعداد تام لتنظيم الدورة الخامسة لليوم العالمي للترصيص الذي يعتبر يوماً معترف به من طرف الأمم المتحدة من سنة 2010 لأهمية الرصاص في المجتمع وإقتصاد البلاد، كما سيعرف برنامج هذا اليوم العالمي تنظيم ندوات صحفية ودوري في كرة القدم المهنيين ومعرض منتجات الترصيص ودورات تكوينية لفائدة الرصاصين من تأطير ممثلي شركات مساهمة، كما يتضمن أيضا مسابقة ماستر الرصاص، دورات تكوينية لفائدة الرصاصين، وتكريم مجموعة من الفعاليات السياسية والشخصيات المرموقة الممثلة للمؤسسات الجهوية وممثلي بعض الشركات المحلية والوطنية والدولية، بالإضافة إلى تكريم عدة وجوه أعطوا الكثير لمهنة الترصيص العام تكريسا لمبدأ العرفان والإعتراف ورد الإعتبار لهذه المهنة، وجوائز كبرى والعديد من المفاجأت وحفل شاي، وأنشطة أخرى ترفيهية لفائدة الرصاصين.
وأضاف إسماعيل، أن تنظيم هذا الحفل هو بمثابة عيد ومناسبة للإحتفال بالرصاص الذي أعطى الشيئ الكثير لمهنة الترصيص، كما يعتبر بمثابة لقاء تواصلي ورد الإعتبار لهذه المهنة وجمع اللم بين كل أطراف مهنة الترصيص العام من حرفين وشركات ودراسة كل الإكراهات التي يعاني منها هذا القطاع.
بدوره وفي حديث خص به جريدة صدى المغرب أشار السيد عزيز البرماكي رئيس الفدرالية المهنية لرصاصي المغرب، أن الفدرالية المهنية لرصاصي المغرب ستسعى إلى الرقي بمهنة الترصيص للرفع من مستوى الأداء وجودة الأشغال وإلى إنخراط الرصاصين في الأوراش الكبرى للتربية والتكوين من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الفرقاء المهنيين بما يتماشى مع الحاجيات الأساسية لمهنة الترصيص وجعل هذه الفئة فاعلا أساسيا في تأهيل هذه المهنة على ضوء التطورات الحاصلة في عالم التكنولوجيا الحديثة وظهور آليات جديدة ومتطورة، وعلى المستوى الإجتماعي أكد رئيس الفيدرالية المهنية لرصاصي المغرب أن الفدرالية الآن بصدد دراسة عدة مشاريع إجتماعية يستفيد منها الرصاصين، معتبرا أن قطاع الترصيص العام يعتبر رافعة من رافعات الإقتصاد الوطني، إذ يساهم بشكل مباشر في دعم الحركية الإقتصادية المتعلقة بمجال البناء والتجهيز، وكذا توفير مناصب شغل لعدد من الشباب حاملي الشهادات التقنية وغيرهم.
و يتوخى المنظمون من الدورة الخامسة أن يكون فضاءا رحبا للمهنين من أجل تبادل التجارب والتعارف مع مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين في مجال الطاقة الشمسية والسخانات، إضافة الى تسليط الضوء على الدور الكبير للرصاص في تعزيز السلامة والجودة في الحياة اليومية للمواطن، كما يعد فرصة حقيقية لمختلف المهنيين والفاعلين في القطاع لتحسن ممارستهم وتعزيز التعاون والإبتكار في هذا المجال الحيوي ويحقق الأهداف المشتركة في السلامة والجودة والإستدامة في قطاع الترصيص العام.
