صدى المغرب – نورالدين غنبوري
السبت 24 فبراير 2024 – 19:43
في إطار الإحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، نظمت مدرسة الإمام علي بمدينة خنيفرة بشراكة مع جمعية أمهات وآباء و أولياء تلاميذ المؤسسة، صباح يوم السبت 24 فبراير الجاري، بحضور رجال الأمن الوطني وجمعيات ومكونات المجتمع المدني المحلية، أنشطة هادفة وتحسيسية تروم إكساب المتعلمين مهارات حياتية لمجابهة مختلف الوضعيات المرورية، وقد تخللتها أناشيد تربوية ورسومات منجزة من قبل المتعلمين.
وبهذه المناسبة تم تقديم دروس توعوية وتنظيم ورشات تحسيسية لفائدة التلاميذ حول أهمية السلامة الطرقية تروم حمايتهم من أخطار الطريق (ورشة التربية على السلامة الطرقية، ورشة علامات وإشارات المرور…) وكيفية إسعاف المصابين وتنظيم عروض فنية وتنشيطية متنوعة موضوعها الرئيسي هو الوقاية من حوادث السير.
وتندرج هذه الأنشطة في إطار برنامج تحسيسي شامل لتكثيف الجهود قصد التعبئة والمساهمة في تكريس الوعي الجماعي بضرورة إحداث تغيير جدري في سلوك السائقين ومستعملي الطرق وإحترام القانون للحد من آفة حوادث السير حفاظا على سلامة المواطنين، إضافة إلى إتخاذ عدة تدابير أمنية بتنسيق مع المؤسسات التعليمية والتربوية ومجموعة من الجمعيات كتأمين المدارات والمحاور الطرقية بمحيط المؤسسات التعليمية لضمان سلامة التلاميذ وإلزام السائقين على التخفيف من السرعة وإحترام ممرات الراجلين.
وتضمن هذا الحدث تقديم شروحات من طرف مسؤولي الأمن الوطني عن معدات ومستلزمات ضبط المخالفين لقوانين السير والسياقة، مع توضيحات حول التقنيات المستعملة من طرف هذا الجهاز خلال عمليات الضبط، وقد كانت فرصة للإجابة على تساؤلات العديد من الأطر التربوية الحاضرة، وبدورها قدمت عناصر الوقاية المدنية شروحات نظرية، وحول علامات الطريق ركز المنظمون على تحضير مستلزمات مصورة لمجموعة من علامات التشوير الطرقي الأفقية والعمودية، مع تقديم عروض تطبيقية حولها بفضاء المؤسسة.
وشكل النشاط التحسيسي إحياء لليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، مناسبة قدم فيها مسؤولو رجال الأمن الوطني، أرقاما وإحصائيات عن حوادث السير بالإقليم، ومختلف العمليات والبرامج المنجزة لمواجهة حرب الطرقات، وتظل المناسبة فرصة لمضاعفة الجهود والتحسيس بالكلفة الإقتصادية والمجتمعية لآفة حوادث السير.