صدى المغرب – سعاد اوعتاني
الجمعة 26 أبريل 2024 – 15:00
مثل كل سنة ،تشارك تعاونية “كوباك ” (جودة وجايدة) ، الشركة الرائدة في المغرب في مجال إنتاج الحليب ومشتقاته ، في فعاليات الدورة ال16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،تحت شعار “المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود”،من 22 الى 28 أبريل 2024 بمكناس.
ويعتبر هذا الموعد،مناسبة مهمة لمهنيي قطاع الفلاحة والأغذية الزراعية،إذ يشكل المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، بالنسبة لتعاونية“كوباك”، المكان المفضل للتعريف بمنتجاتها وتبادل الخبرات وتقاسم التجارب مع شركائها وعملائها وزبنائها الأوفياء.
وفي هذا الصدد، عرضت تعاونية كوباك منتجاتها المختلفة، خاصة في مجال إنتاج الحليب ومشتقاته والعصائر اضافة الى مختلف المنتوجات المتنوعة المعروضة للعموم.
وأبرز في هذا الشأن السيد هشام العلوي مدير التسويق والتواصل بتعاونية كوباك في تصريح لجريدة “صدى المغرب”،الحضور المتميز لتعاونيات بلادنا “كوباك ” في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، من خلال تمثيل مجموعة من سلاسل الإنتاج ومجموعة من المجالات عن طريق عرض مجموعة من المنتوجات المتميزة والغنية.
وسلط السيد هشام العلوي،الضوء على أبرز المنتوجات التي تقدمها تعاونية“كوباك ”،حيث حرصت على تقديم أهم المواد الغذائية ابرزها الحليب ومشتقاته والعصائر واللحوم والخضر والفواكه وغيرها من المنتوجات التي ميزت فضاء التعاونية الذي امتد على مساحة 560 متر مربع داخل قطب الصناعات الغذائية.
وأكد السيد هشام العلوي ،أن التعاونية تعمل على تجديد التواصل مع الشركاء والفلاحين المنخرطين والزبناء من أجل تقاسم أخر مستجدات القطاع،مضيفا أن التعاونية أعطت برنامج تأهيل التعاونيات المنخرطة منذ سنة 2001 ،يساهم في خلق نموذج تنموي يتلائم مع نظام الفلاحين و يتضمن 3 محاور مهمة،وهي انشاء مركبات تعاونية لبنية تحتية اقتصادية واجتماعية ثم الاشراف الاداري والمحساباتي ،وكذا التأطير التقني،وتعمل جميعها على دعم الفلاحين خصوصا الصغار.
وقد سجلت التعاونية ،مشاركة إيجابية منفتحة ومتميزة في المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب الامر الذي مكنها من تطوير إشعاعها وترويج مشاريعها لدى الزوار المغاربة والأجانب وتلبية دعوة عملائها وشركائها و زبنائها الأوفياء.
وتعمل التعاونية الفلاحية “كوباك”،على التواصل مع الفلاحين المنخرطين، واستيضاح طبيعة إنتاجيتهم الفلاحية وذلك من أجل محاولة إرشادهم إلى التقنيات التي بإمكانها أن تشكل إضافة بالنسبة لهم وتساعدهم على تطوير انتاجهم.