آخر الأحداث

افتتاح الحفل الرسمي للمهرجان الوطني للعيطة الجبلية بتاونات

24 مايو 20248 مشاهدة
افتتاح الحفل الرسمي للمهرجان الوطني للعيطة الجبلية بتاونات

صدى المغرب – نورالدين البريرشي -عدسة سمير اشار

الجمعة 24 ماي 2024 – 10:47

أعطى السيد سيدي صالح دحا عامل اقليم تاونات ،امس الخميس،الانطلاقة الرسمية لفعاليات المهرجان الوطني للعيطة الجبلية في دورته الثانية عشر،الممتد من 23 الى 25 ماي 2024 ،والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

المهرجان ، تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل  – قطاع الثقافة، بتعاون مع عمالة إقليم تاونات ومجلس جهة فاس مكناس، والمجلس الإقليمي لتاونات، ومجلس جماعة تاونات، ووكالة إنعاش وتنمية الشمال، تنفيذاً لاستراتيجيها الرامية إلى التعريف بالموروث الثقافي والفني الوطني وإبراز تنزعه، من خلال مجموعة من الآليات والتدابير، وخصوصاً منها المهرجانات.

حفل الافتتاح عرف تقديم كلمة للسيد وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد المهدي بنسعيد القاها نيابة عنه السيد هشان عبقري مدير مديرية الفنون بوزارة الثقافة،نوه فيها بالمهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية باقليم تاونات.

وأضاف السيد الوزير،ان المهرجان يشكل فضاء للإبداع وأداة للرقي بالذوق، وفسحة جمالية فرجوية تعبر عن التعدد والتنوع الثقافي الذي تزخر به الأقاليم والجهات المغربية.

وأكد المتحدث،أن فن العيطة المتجدر في مناطق واسعة من شمال المملكة المغربية، يعتبر شكلا من الأشكال فنون الأداء التراثية التي تعبر عن الهوية الثقافية المغربية،

عروض فنية متنوعة ،افتتحتها فرقة المنتخب الاقليمي للعيطة الجبلية بتاونات،والفنانين  رابح ماري واري من الحسيمة ،وعبد العالي التاوناتي،الذين قدموا لوحة فنية امتعت الجمهور المتعطش للموسيقى والفن.

واختتم الحفل الرسمي بتكريم وجهين فنيين ،الحسن عبادي ومحمد دحمون،وجاء التكريم تقديما لعطاءهما الفني والثقافي طيلة مسيرتهما الفنية.

ونظراً للقيمة الثقافية، والفنية، والتاريخية، والسياحية لمدينة تاونات ومحيطها، ووعياً من الوزارة وشركائها بالخصوصية الثقافية والفنية لفنون العيطة الجبلية، فقد سعت إلى الاحتفاء بهذا التراث الثقافي غير المادي وصونه، وتشجيع المهتمين به، ودعم المبدعين والممارسين، ضمانا لاستمراريته عبر الأجيال.

وقد شكل مهرجان العيطة الجبلية بتاونات عبر كل دوراته السابقة، فضاء للإبداع وأداة للرقي بالذوق، وفسحة جمالية فرجوية تعبر عن التعدد والتنوع الثقافي الذي تزخر به الأقاليم والجهات المغربية.

وتتميز الدورة الثانية عشرة للمهرجان بمشاركة مجموعة من الفرق الموسيقية التراثية الوطنية المهتمة بفنون العيطة الجبلية موزعين على ثلاث منصات فنية، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والفنية والورشات التكوينية والمعارض الموازية لهذه التظاهرة.