آخر الأحداث

الدعوة إلى تغيير جدري بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.

نور الدين البريرشي29 أغسطس 202494 مشاهدة
الدعوة إلى تغيير جدري بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.

صدى المغرب-نورالدين غنبوري 

الخميس29غشت2024_15:49

في سياق الإنتكاسات المتوالية لرياضة ألعاب القوى الوطنية في المنافسات الرياضية الدولية وعلى وجه التحديد بدورات الألعاب الأولمبية ودورات بطولات العالم منذ سنة 2006 التي تولى فيها عبد السلام أحيزون رئاسة الجامعة الملكية للعبة إلى الآن وقادها إلى الموت البطيء والإنهيار والأفول، لابد من وقفة تأمل وإجراء عملية نقد ذاتي التي لن يجرأ أحيزون على إعمالها بالنظر لعقليته الإستعلائية.

بل حان الوقت، وبعد طول إنتظار وترقب لأزيد من 18 سنة من الإخفاق والتخبط والمرارة من ضياع أجيال عديدة من المواهب والطاقات الواعدة لوقف النزيف وإجراء تغيير جدري إستعجالي من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها وإسترجاع الإشعاع والتوهج والتألق الذين حضيت بهم هذه الرياضة النبيلة لسنين طويلة وعقود عديدة وهي التي رفعت راية الوطن خفّاقة في المحافل الرياضية الدولية منذ فضية الماراطون لعبد السلام الراضي بأولمبياد 1960 بروما إلى منتصف الألفين.

ففي رأيي المتواضع بصفتي مسيرا سابقا بنادي عريق لألعاب القوى يرجى إتخاد الخطوات العملية التالية:

*1- تنحي أحيزون عن الرئاسة أو إقالته وحل مكتبه الجامعي وإعادة تشكيل مكتب جامعي جديد يضم نخبة من الكفاءات الرياضية والتدبيرية ذات الصلة الوثيقة بالمجال.
*2- إجراء تغيير شامل على الإدارة التقنية للجامعة وعلى أسلوب ومنهجية العمل وطرق الإشتغال.
*3- إستقطاب الكفاءات ورد الإعتبار للأطر التقنية الوطنية المتمرسة المشهود لها بالخبرة والتجربة على الصعيدين الوطني والدولي.
*4- الإدماج الفوري للأبطال السّابقين في المنظومة الرياضية على مستوى التأطير والتكوين والتسيير والعلاقات الدولية والتواصل.
*5- وضع مخطط وطني للتّنقيب عن المواهب والطاقات الواعدة وإعداد الأبطال بعقلية إحترافية صرفة مع الإستثمار الأمثل للمراكز الجهوية للتكوين المصابة بالعقم و الشّلل.
*6- جمع شمل أسرة ألعاب القوى الوطنية دون إقصاء ولا تمييز للإسهام الجماعي في النهوض السريع بهذا القطاع.

الحسن كوجاني مسير سابق بنادي الإتحاد الزموري االخميسات لألعاب القوى (1996 – 2006)