آخر الأحداث

الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء يتباحث مع وفد كوري حول تمويل المشاريع الاستراتيجية في قطاعي التجهيز والماء.

هيئة التحرير23 سبتمبر 20242 مشاهدة
الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء يتباحث مع وفد كوري حول تمويل المشاريع الاستراتيجية في قطاعي التجهيز والماء.

صدى المغرب – الرباط

الاثنين 23 شتنبر 2024 – 15:15

استقبل السيد عبد الفتاح صاحبي، الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء، اليوم بالرباط، وفدا عن جمهورية كوريا الجنوبية، يضم مُمَثَلين عن وزارة الاقتصاد والمالية الكورية وكذا ممثلين عن بنك التصدير والاستيراد الكوري، وذلك بمشاركة عدد هام من السادة أطر الوزارة، من أجل التباحث بشأن فرص العمل المشترك وتمويل المشاريع الاستراتيجية في قطاعي التجهيز والماء.

وفي كلمته ذكّر السيد الكاتب العام باللقاء الذي جمع السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، بالسيد يونجون يون، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى المملكة المغربية، يوم 13 شتنبر 2024، والذي أعرب خلاله هذا الأخير عن رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون مع المغرب في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وقد أبدى الوفد الكوري الجنوبي اهتمامه بالعمل جنبا إلى جنب مع المغرب في مختلف مشاريعه الاستراتيجية، مستعرضا بذلك لمحة عن برنامج صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية، فضلا عن رؤيته وأهدافه والمجالات التي يعمل على مواكبتها، وكذا المعايير والأحكام المتبعة لتمويل المشاريع.

وشكل هذا اللقاء فرصة لتقديم السيد الكاتب العام عرضا حول التوجهات الاستراتيجية للمملكة في قطاعي التجهيز والماء وأهم المشاريع الجاري العمل على تطويرها، حيث توقف بداية عند قطاع الماء، باعتباره قطاعا محوريا يستوجب استثمارات ومشاريع هامة، بسبب آثار التغير المناخي، ما يجعل الوزارة تعمل على تسريع تطوير وتنزيل استراتيجيات تعنى بتثمين الموارد المائية تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.

وفي هذا الإطار عرّف السيد عبد الفتاح صاحبي بالبرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، والذي يقوم على تسريع وتيرة إنجاز مجموعة من السدود الكبرى، المتوسطة والصغرى، معرجا على تكثيف مشاريع محطات تحلية مياه البحر.

كما أشار السيد الكاتب العام في مداخلته للربط بين الأحواض المائية، باعتباره تجسيدا للتضامن المجالي بين المناطق الساحلية والجهات الداخلية، حيث العمل جار على نقل المياه من شمال إلى وسط المغرب. وقد أبرز أيضا أهمية تطوير محطات معالجة المياه العادمة لتخفيف الضغط على المياه التقليدية، من خلال الرفع من القدرة الإنتاجية لاستخدام المياه العادمة المعالجة.

واختتم السيد صاحبي كلمته بالحديث عن البعد الاستراتيجي لمشاريع إنجاز عدد من الموانئ وتأهيلها فيما يخص تخزين وتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، إلى جانب مشاريع تطوير شبكة الطرق والطرق السيارة والرفع منها لتصل لـ 3000 كلم في أفق 2030، استعدادا لاحتضان المغرب لكأس العالم لكرة القدم.