آخر الأحداث

مكناس… الفلاحة المستدامة مستقبل زراعي أمثل يضمن الحفاظ على المخزون المائي

هيئة التحرير9 يوليو 2024149 مشاهدة
مكناس… الفلاحة المستدامة مستقبل زراعي أمثل يضمن الحفاظ على المخزون المائي

صدى المغرب – سعاد ايت اوعتاني

الثلاثاء 09 يوليوز 2024 – 21:37

يعتبر القطاع الفلاحي واحدا من أهم القطاعات الواعدة في جهة فاس مكناس، حيث تغطي المساحة الزراعية بمكناس 178.830 هكتارا(حسب المركز الجهوي للبحث الزراعي لمكناس)، بينما تصل المساحة الصالحة للزراعة بالجهة 1.235.521 هكتارا (حسب إحصائيات وزارة الفلاحة)،ومن أهم سلاسل الإنتاج النباتي بالجهة نجد التين الزيتون، اللوز، الكروم، الخروب البطاطس البصل والثوم والحبوب، حيث تعتبر زراعة القطنيات والنباتات الزيتية والفلاحة البيولوجية من بين السلاسل الواعدة بالمنطقة.

وتتوفر الجهة على إمكانيات فلاحية مهمة تتجلى في تثمين المنتوجات الفلاحية حيث يمكن تحقيق معدل يصل الى 70% من الإنتاج الفلاحي بالجهة، وتشكل الفلاحة رافعة اقتصادية حقيقية للجهة بمساهمة تبلغ 21 في المئة من الناتج الداخلي الخام للجهوي.

وخلال السنوات الأخيرة عانى القطاع الفلاحي من تراجع ملحوظ نتيجة قلة التساقطات المطرية وشح المياه السطحية والجوفية ،الأمر الذي استدعى إيجاد حلول ناجعة لمكافحة الجفاف.

الفلاحة الايكولوجية رافعة للتنمية  المستدامة

أصبحت النماذج الفلاحية التي تهدف إلى احترام الطبيعة والصحة متنوعة في السنوات الأخيرة،وتعد الفلاحة الايكولوجية من بين هذه النماذج ،إذ تعتبر بديلا للفلاحة الأحادية ،حيث يقدم هذا النوع بدائل وتقنيات فلاحية صديقة للبيئة كتخصيب التربة بالاسمدة العضوية والتنوع البيولوجي والحفاظ على البذور الأصلية وعقلنة ترشيد استعمال المياه في الفلاحة .

ان الفلاحة الايكولوجية، التي تدخل ضمن سلسلة الفلاحة المستدامة تعتمد على نظام فلاحي مستدام دون استعمال مواد كيمياوية ودون استهلاك الكثير من المياه والطاقة،حيث تقوم على تعزيز احياء التربة والتنوع البيولوجي وإنتاج زراعات طبيعية متعددة المحاصيل ذات جودة صحية عالية.

الفلاحة الايكولوجية، باختصار شديد هي فلاحة تقليدية تعتمد على القوانين الطبيعية وتقترح ممارسات مبتكرة كالحد من عملية الحرث وإعادة تدوير المادة العضوية والمقاومة البيولوجية التي تعتمد على الأسمدة العضوية عوض الكيميائية حيث يتم الاستناد في الفلاحة الايكولوجية على التنوع البيولوجي .

الفلاحة الايكولوجية رافعة للتنمية المستدامة وهي تستند على الفلاحة المستدامة وهي نهج شامل قائم على الطبيعة، والهدف من ذلك تطوير أنظمة فلاحية متماسكة تقوم على تحقيق التنوع الفلاحي وتنوع المحاصيل وتكوين نظام مستدام طويل الأمد ،حيث يحفظ الإنتاج المتنوع للأرض غناها وتنوعها البيولوجي.

وتعتمد الفلاحة الإيكولوجية، على ملاحظة القوانين الطبيعية،وتنويع الدورات الزراعية وطرق الزراعة المرافقة، وتثمين الأصناف المحلية سهلة التكاثر، وإنتاج البذور المتنوعة،ويضفي التنوع البيولوجي والتنويع الناجم عن الفلاحة الإيكولوجية على الفلاحة أكبر طاقة للتأقلم مع التغيرات المناخية.

استراتيجية تحافظ على استدامة الموارد المائية والحفاظ عليها
رغم الظروف المناخية الصعبة والاكراهات التي يعرفها القطاع الفلاحي بمكناس خاصة والجهة عامة ، يعمل مسؤولو القطاع الفلاحي معية المهنيين والخبراء والباحثين على تفعيل استراتيجية مستدامة تهدف في الحفاظ على إنتاجية القطاع الفلاحي واستدامة الموارد المائية والحفاظ عليها، وفي هذا الاطار يساند البنك الدولي جهود المغرب الرامية الى بناء نظام فلاحي أكثر استدامة وقادر على الصمود ومتأقلم مع التغيرات المناخية ،من خلال مشروع إدارة الموارد المائية المستدامة والقادرة على الصمود في الفلاحة، حيث يهدف هذا المشروع الى تحديث الري والسقي على مساحة تزيد على 50 الف هكتار مع دعم إدارة المياه وتقديم الاستشارة الفلاحية لاكثر من 20 الف فلاح .

وقد حظي موضوع الجفاف وقلة التساقطات بمتابعة ملكية سامية حيث أطلق جلالة الملك محمد السادس سنة 2020 ، مشروع البرنامج الوطني للتزويد بمياه الشرب ومياه السقي 2020 – 2027 ،الى جانب ذلك تم اتخاذ مجموعة من التدابير الاستعجالية من أهمها انجاز الربط بين حوضي سبو وابي رقراق ،إضافة الى اعتماد منظومة تحلية مياه البحر وإعادة تدوير المياه العادمة، إلى جانب أيضا اعتماد تقنيات الري المتقدمة وإعادة توجيه المنتوج الفلاحي نحو اعتماد نظام زراعي مستدام يعمل على ترشيد وعقلنة استعمال المياه .

وفيما يتعلق  بالنجاعة المائية،فقد عملت وزارة الفلاحة والصيد البحري على تطوير برامج اقتصاد مياه السقي واستخدام تقنيات حديثة لحماية التربة، حيث تم تحقيق تقدم ملموس في مشاريع الري والتهيئة الهيدروفلاحية، بما في ذلك تعبئة الموارد المائية غير التقليدية.

وفي نفس السياق، يأتي رهان الاستدامة المائية في إطار تبني سياسات واستراتيجيات فعالة لادارة المياه من خلال تعزيز كفاءة استخدام الماء في جميع القطاعات انطلاقا من الفلاحة التي تستهلك 80 في المئة من الموارد المائية ،ويمكن تحقيق التوازن عن طريق استخدام أساليب الري الحديثة والموفرة للمياه، واستخدام زراعات مقاومة للجفاف مع تطوير بذور مقاومة للجفاف وتطوير نظم الري الذكية.

الفلاحة المستدامة مستقبل زراعي قادر على الصمود
شكل المعرض الدولي للفلاحة بمكناس مناسبة للتعرف على مجموعة من التجارب الفلاحية ،من خلال التعريف بدور القطاع الفلاحي في تنمية اقتصاد الجهة والمملكة ،إذ مكنت الندوات والموائد المستديرة التي نظمت طيلة أيام الملتقى من الوقوف على عدد من الإكراهات التي تواجه القطاع الفلاحي لاسيما ما يتعلق بالجفاف ونذرة المياه، كما كانت أيضا مناسبة للباحثين والخبراء عرض و تقديم نظم زراعية جديدة تتأقلم مع التغيرات المناخية التي يعرفها المغرب، كما شكل الملتقى أيضا مناسبة لتبادل الخبرات والأفكار بين فلاحين والخبراء.

ومن بين هذه النظم الواعدة التي تطرقوا لها نجد الفلاحة المستدامة التي تعتبر من النظم الزراعية الواعدة التي تهدف الى تحسين خصوبة التربة دون اللجوء الى الحرث أو استعمال اسمدة ومبيدات كيميائية ،كما تساهم أيضا في تحقيق انتاج غذائي طويل الأمد تتوافق مع الحفاظ على صحة البيئة وترشيد استعمال الماء.

إن اللجوء اليوم الى الفلاحة المستدامة يعني التخفيف من استعمال الموارد المائية ،فهي نهج زراعي خصب يتأقلم مع التغيرات المناخية ويساعد في تقليل هدر المياه والحفاظ عليها خصوصا في ظل سنوات الجفاف التي تعاني منها المملكة خلال السنوات الأخيرة.

نهج الفلاحة المستدامة يعتبر مستقبل زراعي واعد من خلال زيادة الإنتاج الزراعي بشكل مستدام ،حيث سيمكن من تحقيق أمن غذائي طويل الأمد يتجلى في تطوير نظم زراعية مستدامة تساهم في دعم المجتمعات الزراعية وتوفر فرصا اقتصاديا تعزز الاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية.

ومع قلة التساقطات وتوالي سنوات الجفاف، فإن اعتماد الفلاحة المستدامة يبقى البديل الأمثل لتحقيق مقاربة بيئية للتنمية المجالية عبر انخراط مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي حيث تساهم الفلاحة المستدامة كما سبقت الإشارة اليه في ترشيد وعقلنة استعمال المياه والحفاظ على الموارد الطبيعية و استخدام اسمدة طبيعية والمحافظة على خصوبة التربة.

فلاحة مقاومة للتغيرات المناخية وناجعة بيئيا
حسب وزارة الفلاحة يسعى مخطط الجيل الأخضر 2020 -2030 الى مواصلة تطوير سلاسل الإنتاج الفلاحي عبر تدخل أكثر استهدافا في العالية و إعادة توجيه الجهود في السافلة ،مع الحفاظ على مجهود الاستثمار وترشيد التحفيزات في عالية السلاسل الفلاحية والتي تتوخى استراتيجية مضاعفة الناتج الداخلي الخام الفلاحي ليبلغ مابين 200 و250 مليار درهم مع متم سنة 2030.

وتنصب الجهود على الرفع من معدلات المردودية بنحو 1،5 مرة وذلك من خلال الحفاظ على التحفيزات المرتبطة بالفعالية الفلاحية وتكييفها حسب الحاجيات والرهانات الخاصة بكل سلسلة انتاج.

إن الفلاحة المغربية سائرة في البحث عن القيمة المضافة من خلال السلاسل الإنتاجية الواعدة كسلسلة الفلاحة البيولوجية التي يرتقب أن تتمدد مساحتها المزروعة على 100,000 الف هكتار ،وإنتاج 600 ألف طن سنويا من المنتجات الفلاحية البيولوجية في عام 2030.

وبحسب وزارة الفلاحة، من أجل المراقبة والإشهاد على المطابقة لمعايير الجودة للمنتجات البيولوجية، اعتمد قطاع الفلاحة هيئتين متخصصتين معتمدتين على الصعيد الدولي في مجال المراقبة والإشهاد على المطابقة للمعايير.

ومن الرهانات الأساسية لمخطط الجيل الأخضر، جعل الفلاحة أكثر مقاومة للتغيرات المناخية وأكثر نجاعة بيئية، ويعد ذلك من المستلزمات من اكتساب مرونة أكبر أمام التقلبات المناخية وضمان تنمية فلاحية طويلة الأمد والتي تكتسي استراتيجية جديدة عملية تتعلق في الاستثمار في النجاعة المائية والطاقية والحفاظ على الموارد الطبيعية .

وفي نفس السياق ،يواصل الجيل الأخضر بذل مجهودات في توسيع المساحات المزروعة وتعميم تقنيات المحافظة على التربة والفرشة المائية وضمان انتاج مستدام، كما تهدف استراتيجية الجيل الأخضر إلى إحياء الممارسات الفلاحية الايكولوجية في جهة فاس مكناس خصوصا وباقي الجهات عموما.

للإشارة ،إن استراتيجية الجيل الأخضر تجعل البحث أحد الركائز الأساسية في تحويل أنظمة الإنتاج الفلاحي والغذائي وتحسين سلاسل القيمة الفلاحية وقطاع الفلاحة والصناعات الغذائية في المغرب.

الزراعة البينية في ظل تحديات التكيف مع التغيرات المناخية.
لطالما سعت الجهات المختصة في بذل مجهود أكبر لتعزيز الزراعة المقاومة للجفاف ،حيث عملت على اعتماد مجموعة من الزراعات التي من شأنها التكيف مع التغيرات المناخية ،وفي هذا الإطار تعد الزراعة البينية بديل واعد يمكن من تشجيع التنوع البيولوجي.

الزراعة البينية هي زراعة يعتمد فيها على زراعة محصولين مختلفين في وقت واحد على مسافة قريبة في الحقل، وتعمل هذه التقنية على تكوين تآزر بين المحصولين ويعني أن التركيب البيولوجي وخصائص أحد النباتات قد يفيد الأخر.

في ظل التغيرات المناخية الأخيرة تواجه الفلاحة في المغرب عموما، تحديات كبيرة تتطلب حلولا ناجعة للتكيف والتأقلم ،حيث تسبب الاجهاد المائي في تغيير نمط الزراعة كما تم تقليص زراعات تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل الافوكادو والبطيخ الأحمر.

كما يلعب التطور التكنولوجي دورا مهما في دعم الفلاحة المستدامة التي تكتسي القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية بغية تحقيق الاستدامة وضمان توفير الأمن الغذائي طويل الأمد مع الحفاظ على الموارد المائية والطبيعية الخصبة.

تطوير أصناف جديدة من الحبوب أكثر مقاومة للجفاف 

تمكن باحثون من المركز الجهوي للبحث الزراعي مكناس، من ابتكار ثلاثة أصناف جديدة من الفول والفويلة والسلجم (الكولزا) تتميز بإنتاجيتها العالية ومقاومتها للآفات الزراعية،وقد قيدت هذه الابتكارات في السجل الرسمي نهاية السنة الفارطة.

يتعلق الأمر بالنسبة للقطاني الغذائية بصنف الفول “هيبة” وصنف الفويلة “زينة” اللذان يتجاوز متوسط انتاجيتهما على التوالي 30 و29 قنطارا في الهكتار، كما يتميزان بمقاومتهما لآفتي التبقع البني (Botrytis) و لفحة الأسكوشيتا (Anthracnose) . الصنفان موجهان للإنتاج الجاف وملائمان لمختلف المناطق الزراعية الأيكولوجية المغربية.

بالنسبة للسلجم، يعتبر صنف “بركة” سادس أصناف السلجم المغربية، التي ابتكرها المعهد الوطني للبحث الزراعي خلال السنوات الأخيرة،ويمتاز هذا الصنف بإنتاجيته العالية التي تتجاوز 30 قنطار في الهكتار في ظروف ملائمة وبمعدل محتوى الزيت لا يقل عن 43%، كما أنه صنف من نوع كانولا Canola يعطي زيتا خالية من حمض الإيروسيك وثفل بنسبة جد منخفضة من الكلوكوزينولات.

كما أعلن المركز الدولي للأبحاث الزراعية بالمناطق الجافة (إيكاردا)، والمعهد الوطني للبحث الزراعي، ومقاولة بنشعيب للبذور، عن تطوير ستة أصناف واعدة من القمح الصلب والشعير أكثر مقاومة للجفاف، مما سيوفر محصولا أفضل وخصائص غذائية هامة.

وقد تم تطوير أصناف جديدة من القمح الصلب (نشيط وجبل وجواهر) والشعير (شفاء وآسية وخناتة) في إطار مشروع (DIIVA-PR) الرامي إلى إنتاج أصناف من الحبوب أكثر مقاومة للجفاف وذات قيمة غذائية أفضل.

وينسجم هذا المشروع، الذي أسسه “كروب تراست” (Crop Trust) بتنسيق من المركز الدولي للأبحاث الزراعية بالمناطق الجافة، مع “الرؤية الاستراتيجية لمخطط الجيل الأخضر 2020-2030، الذي أطلقته وزارة الفلاحة، بهدف تعزيز السيادة الغذائية في أفق سنة 2030 بالنسبة لمحاصيل الحبوب، ولا سيما من خلال تعزيز قطاع البذور المعتمدة من أجل تقديم أفضل الأصناف للفلاحين”.

وتعتبر هذه الأصناف الجديدة،ثمرة أزيد من عشر سنوات من البحث، باستخدام الموارد الوراثية للحبوب الأصلية، والتي تم جمعها وحفظها في بنك الجينات التابع لمركز (إيكاردا) بالرباط، مضيفا أن هذه الحبوب الموروثة ظلت صامدة لآلاف السنين دون تدخل من الإنسان وفي ظل ظروف مناخية قاسية.

وتحمل هذه الحبوب في نواتها سمات وراثية أساسية لخلق أصناف جديدة أكثر قدرة على مقاومة التحديات المناخية، مثل الجفاف،ويتعلق الأمر بالقمح الصلب “نشيط” (الذي طرحه المعهد الوطني للبحث الزراعي سنة 2017)، وهو صنف مشتق من الفارو البري (الإمر) في سوريا، والذي يتميز بحبوب واسعة للغاية، بالإضافة إلى جذور عميقة جدا تمكن من تجميع المياه من أعماق التربة، وهو ملائم جدا لهضاب شمال المغرب والمناطق المسقية ببني ملال، مما سيمكن الفلاحين من تحقيق محاصيل قياسية في الضيعات المسقية.

ويعد “جبل”، الذي طرحته مقاولة بنشعيب للبذور سنة 2021، صنفا آخر شديد المقاومة يتميز بحجمه الكبير الذي يضمن إنتاجا كبيرا من التبن، ونظاما جذريا ضحلا يعتبر مثاليا للتربة بجبال الأطلس والمناطق الجنوبية.

أما “جواهر”، الذي تم طرحه سنة 2022 من قبل المعهد الوطني للبحث الزراعي، فهو أفضل الأصناف أداء من حيث الإنتاجية واللون الجيد للسميد، كما أنه يقاوم حشرة خطرة (ذبابة هسه)، ويتمتع بمقاومة جيدة جدا للجفاف بفضل السمات الموروثة من سلفه الأرميني البري (قمح زاندوري).

وبخصوص الشعير، هناك صنف يسمى “شفاء”، طرحه المعهد الوطني للبحث الزراعي سنة 2016، وهو ملائم لتغذية الإنسان والعلف على السواء،ويتسم بخصائص موروثة من البذور الأصلية التي كانت تُزرع في مرتفعات النيبال، كما أنه شديد المقاومة للجفاف، مع مستوى عال من البيتا غلوكان (β-glucane)، ومقاومة جيدة لمرض (Net Blotch).

كما يعتبر صنف “آسية”، الذي طرحه المعهد سنة 2016، مجموعة مثالية للتغذية كما للأعلاف، حيث تعطي هذه الحبوب مردودية عالية خلال الحصاد من حيث الحبوب والتبن، حتى في ظل ظروف الجفاف الصعبة.

ويعد صنف “خناتة”، الذي طرحه المعهد الوطني للبحث الزراعي سنة 2017، من أصناف الشعير المثالية لتغذية الإنسان، ويتميز باحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات،كما يوفر غلات عالية عند الحصاد، مما سيمكن من زيادة مداخيل الفلاحين، فضلا عن قدرتهم على الصمود بفضل إنتاج كبير من التبن لمواشيهم، حتى في أكثر المناطق جفافا.

المصادر :

وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

المركز الجهوي للبحث الزراعي لمكناس.

الغرفة الجهوية للفلاحة فاس مكناس.

المديرية الفلاحية لجهة فاس مكناس.

المعهد الوطني للبحث الزراعي 

معلومات مقتضبة من بحث الدكتوراة للطالب عبد الصمد الخضيري.

شبكة مبادرات الفلاحة البيئية بالمغرب

معلومات مختصرة عن صفحة الفلاحة المستدامة وتقنيات تحسين الانتاج