آخر الأحداث

على مسؤوليتي : حتى لا تكون نتيجة الكوديم أمام حسنية أكادير مِعْولا ناسفا !!!

هيئة التحرير28 أكتوبر 2024 مشاهدة
على مسؤوليتي : حتى لا تكون نتيجة الكوديم أمام حسنية أكادير مِعْولا ناسفا !!!

متابعة -محسن الاكرمين

الاثنين 28 أكتوبر 2024 – 09:16

لن نرفع قلم القدح، والنقد المبرح، في حق مكونات النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم بعد الكبوة الثالثة، والتي كانت بحق ثقيلة (3-0) أمام حسنية أكادير. لن نداوم على الرؤية السلبية، والبحث عن فجوات الإخفاقات فقط، ولا حتى عند تلميع الصور (الطبالة والغياطة) عند كل فوز مستحق أو ضد مجرى اللعب، ولكنا نرفض مقولة (طَاحَتْ الصَّومعة عَلْقُو الحَجام !!!) والتي تتفجر على ترديد مطالب (بن سلطان ارحل !!!). فاللعبة تقتضي الربح والفوز المستحق، كما تستوجب الخسارة والتعادل. تقتضي تعديل دفة الفرحة بالمنجزات وبالفوز ( من البهرجة وتلميع الصور) إلى التأني وترشيد النفسيات والإمكانات. فالبطولة طويلة، ودربها شاق خاصة في المسافات النهائية، وفيها النكسات كما فيها الفرحة العارمة، والتي يجب أن تكون استشرافية للأفضل، وليست لحظية.
المشكلة الكبيرة في الهزيمة ضد فريق حسنية أكادير (بـ3 أهداف لـ0)، أن الفريق السوسي تقنيا وبدنيا (اللياقة البدنية) له السبق والقوة والخبرة والإمكانات. المشكلة الثانية أن اللياقة البدنية لمُجاراة ثلاث (3) مباريات تقريبا في أسبوع واحد، غير متمكن منها (بدنيا ونفسيا) من قبل لاعبي الكوديم، وبامتياز تحقيق النتائج الايجابية بتسلسل ضغط المباريات.
حقيقة كاشفة، لتكن لدى الفريق التقني ( !!!) الجرأة على تفكيك أجزاء المباراة الكلية، وتنقيط مستويات اللاعبين طيلة (90د). لتكن الجرأة، في مناقشة اللياقة البدنية، ومستوى الأداء والأعطاب، وردة الفعل التي قد تقلب النتيجة. لتكن لدينا، فرصة التصويبات في قراءة مدى غياب الحربية في الهجوم، وتلك الأخطاء المتكررة في الدفاع. لتكن الجرأة التامة، عند الفريق التقني ( !!!) حين أخفق في قراءة أخطاء الفريق السوسي، وطرح البدائل التصويبية. وكانت مجمل التغييرات لا تخدم بتاتا العودة بالنتيجة حتى إلى نقاط التعادل. لتكن الجرأة، ومناقشة لاعبي الهجوم عن جفاف الأهداف، وتعمد البحث عن ضربات الجزاء كأضعف (الأيمان) !!!
نتيجة منتظرة مادامت اللعبة تحتمل الربح كما تقتضي الخسارة، ولكن حين يكثر (القيل والقال) عند كل فوز ونتناسى ترديد (المدرب ابن سلطان) من (ارحل !!!) !!! وحين يسقط الفريق في الخسارة، تظهر الأصوات ثانية (ارحل ابن سلطان) !!! في حين أن في التأني سلامة على الفريق الأول، والبحث عن مكمن الخلل (متشعب) وقد يتجاوز قدرات المدرب في تنزيل الخطة داخل رقعة الملعب، ولا بد من البحث عند المعد البدني، والمشرف التقني !!!
لنترك، عند كل خسارة العويل، وعند كل فوز بهرجة وتلميع الصور !!! لنترك، الفريق أولا يتأقلم مع ظروف الاحتراف، واللعب المكثف (3مباريات في مجرى أسبوع واحد) صعب بالحتمية. لنتكلم على تلك المشاكل اللصيقة بالمالية، واللادعم لميزانية الفريق، وأزمة الرواتب وغيرها. لنترك مكونات المكتب في منأى عن الجر بها في متاهات الأخبار (مهما كانت)، والحشر بها عنوة عند كل فوز أو خسارة !!!
لا نريد أن نسمع بعد هذه الخسارة أو غيرها تراجع مدبري شأن النادي الرياضي لكرة القدم (نائب الرئيس)، نحو قرار تدبير (اللجنة المؤقتة) !!! لا نريد التخلي عن تدبير نائب الرئيس منذ استقالة الرئيس، نحو لجنة قد تتكون من لا علم لهم بمتاهات كرة القدم المغربية، ولا عن الفواصل الصغرى داخل المكتب المديري وغيره !!! اليوم أقول: “بأن الكوديم في أياد أمينة، وفي مأمن من فتنة تدبير قادم !!! فمهما كانت النتائج والخلفيات والانعكاسات، فالاستمرار في تدبير شأن الفريق الأول بات فرض عين في ذات موسم البطولة، ولا مفرَّ من إتمام المهام إلى غاية الجمع العام العادي السنوي.