مكناس : عبد الصمد تاج الدين
الاحد24نونبر2024_22:00
شكلت المواضيع المثارة في الندوة المنظمة بمناسبة اليوم العلمي الثاني الخاص بالمعهد العالي للتكوين في للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمكناس ، مثار اهتمام كبير للمشاركين في اللقاء السنوي الذي تم تنظيمه يوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 بتعاون مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة فاس مكناس، وإدارة المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس.
وقدم المتدخلون خلال هذه الندوة، التي تمحورت حول ثلاثة محاور رئيسية همت مجالات ذات أولوية مهمة بقطاع الصحة وعلاقته بالبيئة حيث أتاحت المناسبة الفرصة امام كل من الدكتورة كبير حنان ممثلة لمديرية السكان بالإدارة المركزية بالرباط لبسط الخطوط العريضة والتدخلات الواسعة لتنزيل الاستراتيجية الوطنية التي تروم الارتقاء بصحة المراهقين في خطوة لمواجهة ظاهرة الإدمان .
و كانت الفرصة متاحة كذلك أمام الدكتور توفيق بنجلون عن مركز محاربة الإدمان بمكناس لتسليط الضوء على موضوع له راهنية وأهمية بمكان، تعلق الامر بظاهرة الإدمان وانزعاج الشباب، كما وقف الأستاذ حيمي بناصر، ممثلا لمعهد الصحة بالرباط عند موضوع :البحث في العلوم الصحية بين الاستفادة من المعرفة المكتسبة والفرص الاكاديمية والمهنية، قبل ان يختم مداخلات الندوة، البروفيسور الراشيدي فوزي الأستاذ بكلية العلوم التقنية بفاس بموضوع : التكوين التمريضي والصحة البيئية، دعم له علاقة بتجويد الصحة العمومية. #مكناس اخبار
وفي كلمة لها بالمناسبة،هنأت الدكتورة سليمة صعصع، المديرة الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس المنظمين لهذا اليوم العلمي الهام بمكناس، على اعتباره فرصة أساسية لمناقشة القضايا المترابطة بين الصحة والبيئة مؤكدة في هذا الصدد على أهمية المبادرات الوطنية في مجال الصحة البيئية، مضيفة ان وزارة الصحة ما فتأت تعمل على برامج تهدف إلى التصدي للآثار المرتبطة بالتدهور البيئي المنعكس سلبا على صحة السكان ، مبرزة في ذات الوقت الجهود المتواصلة من خلال خطة عمل وطنية للصحة البيئية، داعية الى ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المتدخلة ومعها المؤسسات العلمية والمهنيين الصحيين للاستجابة للتحديات البيئية الحالية..
من جانبه، أكد الدكتور ديدوح مصطفى، مدير المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمكناس التزام مؤسسته بتكوين جيل جديد من المهنيين الصحيين قادرين على دمج التحديات ذات الصلة والترابط بالصحة والبيئة وفي علاقتها بسلوك المواطن، معربا عن خالص شكره وامتنانه لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا اليوم العلمي الهام، منوها وشاكرا المؤسسات التي ساهمت في تنظيمه
بقي ان نشير الى أن هذا اليوم العلمي في نسخته الثانية تميز بحضور بارز لخبراء وفاعليين مهنيين و مجتمعيين محليا وطنيا وممثلين عن معاهد التكوين في الميدان الصحي من مختلف المدن : الرباط ، الدارالبيضاء، وجدة ،سطات ،الجديدة ،فاس ،تطوان ،القنيطرة ، ومن مختلف الجامعات المغربية ومؤسسات أخرى، والشركاء الداعمين كما لمس الحضور حسن التنظيم المحكم لأطر المعهد والإدارة التربوية بمكناس التي جندت جميع أفواج المعهد للوقوف على التنظيم المحكم لهذه الاطقم وعلى راسها أطر التنسيق الأستاذ الراوي سيدي محمد ، والأستاذة جوهرسليمة والاستاذة قرية سليمة، فضلا عن أعضاء جمعية الامل لطلبة المعهد الذين ساهموا من أجل تحضير كل مستلزمات هذه الندوة الناجحة. بكل المقاييس،