آخر الأحداث

إقليم تاونات : فعاليات مدنية تلتمس بفتح تحقيق بطرق طالها الإهتراء بالرغم من إحداثها منذ فترة وواقعها أصبح مزري …

هيئة التحرير6 يناير 202542 مشاهدة
إقليم تاونات : فعاليات مدنية تلتمس بفتح تحقيق بطرق طالها الإهتراء بالرغم من إحداثها منذ فترة وواقعها أصبح مزري …

يونس لكحل – تاونات    

الاثنين 06 يناير 2025 – 15:27                               

طرق عديدة بربوع إقليم تاونات أنجزت حديثا وتعاني من رداءة و إهتراء  منقطع النظير  ، هذا الإهتراء و صل حد لا يطاق  بفعل الإهمال و عدم  التدخل من طرف وزارة التجهيز والماء ومديريتها الجهوية والإقليمية وباقي الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا ، بالرغم من أن عدد منها حديث الإنجاز  وصرفت عليها ملايير الدراهم بمنزانيات ضخمة  !! ، بحيث تبين من خلال الواقع عجز الجهات المعنية وفي مقدمتها المديرية الإقليمية للتجهيز  بالرجوع إلى واقع  الحال الذي إنعكس كشكل من أشكال  الإهمال و عدم الإكتراث لتطبيق القانون بالبحث والتقصي وترتيب المسؤوليات  !! ، فكيف لطرق تم إحداثها بمزانيات ضخمة منذ فترات قصيرة تحول حالها لواقع مزري !! يحيل بكل بساطة إلى أن هناك ( مياه راكدة ) تستدعي التحقيق والبحث …   فالشبكة الطرقية المنجزة حديثا في أغلبها لا  تحمل من الطرقات  إلا الإسم مما  يتسبب في العديد  من الحوادث والخسائر المادية المرتبط بسخط المواطنين مع فقدناهم الثقة في كل إصلاح !   . والغريب  في الأمر هو أن بعض الطرق  و إلى وقت  قريب  تم  تخصيص  ميزانيات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه  إلا  أن الأشغال  ابتدأت و الحلول الترقيعية أقيمت لكن ما إن إنتهت الأشغال حتى عادت تلك الطرق  إلى ما هي عليه من دمار و إهتراء  كأن شيء لم يكن ! مع العلم ان هذا الواقع يكاد ينطبق على طرق بجل دوائر الإقليم دائرة القرية وغفساي ودائرة تيسة وغيرها  ، وهي مشاريع تستدعي وجوب فتح تحقيق فيها من طرف  الجهات المختصة و المعنية  لمعرفة  الأسباب التي  تجعل الأشغال تنطلق وتنتهي بمواصفات كارثية  و لا جديد  يذكر و لا إصلاح  يشاهد ، و أكبر دليل  على واقع  الحلول  الترقيعية ذات الميزانيات  الخيالية  هي الطريق في اتجاه جماعة اوطابوعبان  و الطريق  الرابطة بين تيسة و رأس الواد وعين عائشة وعين معطوف وغيرها بدائرة قرية با محمد و دائرة تاونات وغفساي على محاور عدة ، بحيث تأتي المقاولات وتغادر عبر أخدها ( لصكوك الغفران ) ويظل الحال على ما هو عليه بأشغال مهترئة، بكل بساطة لم يتم إحترام دفاتر التحملات !! فكيف تم التفويت عبر تسليم شواهد نهاية الأشغال ! ، ومن هنا تنطلق الأسئلة المحيرة !  … حتى أن مستعملي تلك الطرق أصبحوا يعلنون عن إمتعاضهم وسخطهم بحسبب تصريحات إستقيناها من مجموعة من المواطنين بالإقليم  مطالبين بربط المسؤولية بالمحاسبة عبر فتح تحقيق من الجهات المختصة  …