صدى المغرب – سعاد اوعتاني
الجمعة 25 أبريل 2025 – 23:45
التميز والاستثناء في الإنتاج، وراء نجاح التعاونية الفلاحية “كوباك جودة”، وككل سنة تدهشنا الشركة الرائدة في الأسواق المغربية، في مجال إنتاج الحليب ومشتقاته والعصائر واللحوم،بمنتوجات جديدة تراعي مختلف الأذواق والصحة العامة.
تشارك التعاونية الفلاحية “كوباك – جودة” بقوة في فعاليات الدورة ال17 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،من 21 إلى 27 أبريل الجاري، تحت شعار “الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة” .
ويعتبر هذا الموعد،مناسبة هامة لمهني قطاع الفلاحة والأغذية والصناعات الغذائية،إذ يشكل المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، بالنسبة لتعاونية“كوباك -جودة”، المكان المفضل للتعريف بمنتجاتها الجديدة ،كما يعد فرصة سانحة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب مع شركائها وعملائها وزبنائها الأوفياء.
في هذا الصدد،أعلن السيد هشام العلوي مدير التسويق والتواصل بالتعاونية الفلاحية كوباك،عن إطلاق أول حليب نباتي 100 في المئة صنع مغربي.
وأوضح السيد هشام العلوي، في تصريح له لجريدة “صدى المغرب”،أن الحليب النباتي المعروف بإسم “نباتلي” “Nabatlé”، تم إنتاجه محليا بأيدي خبراء مغاربة،ليكون بذلك قد بصم على قفزة نوعية في سوق الصناعات الغذائية الصحية بالمغرب.
ويؤكد مدير التسويق والتواصل،أن إطلاق حليب نباتلي،يأتي وفقا لتزايد الوعي بأهمية الغذاء الصحي لدى المواطنين المغاربة،لاسيما وأنه يعد مكونا طبيعيا خاليا من الكوليسترول واللاكتوز والغلوتين،وخالي من المواد الحافظة والسكريات المضافة.
ويتميز حليب نباتلي النباتي، بتركيبته الطبيعية المستخلصة من بذور ونباتات مختارة بعناية، فيما يوفر قيمة غذائية عالية، حيث يعد مصدرا غنيا بالفيتامينات والمعادن الأساسية.
ووفق السيد هشام العلوي،يأتي طرح الحليب النباتي الجديد وفق التزام التعاونية الفلاحية “كوباك- جودة”،بتطوير الصناعة الغذائية المحلية، وتعزيز جودة المنتجات المغربية في الأسواق العالمية.
وقد سجلت التعاونية ،مشاركة إيجابية منفتحة ومتميزة في المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الأمر الذي مكنها من تطوير إشعاعها وترويج مشاريعها لدى الزوار المغاربة والأجانب وتلبية دعوة عملائها وشركائها و زبنائها الأوفياء.
وتعمل التعاونية الفلاحية “كوباك – جودة”،على التواصل مع الفلاحين المنخرطين، واستيضاح طبيعة إنتاجيتهم الفلاحية وذلك من أجل محاولة إرشادهم إلى التقنيات التي بإمكانها أن تشكل إضافة بالنسبة لهم وتساعدهم على تطوير انتاجهم.