صدى المغرب-من فاس
الاثنين12ماي2025-00:20
عندما نخلد اليوم العالمي للممرض و الذي يصادف ذكرى 12 ماي من كل سنة فليس للوقوف احتراما و افتخارا للممرض فحسب بل هو ايضا احتفال بالانطباع الخاص و الثاتير العميق الذي يتركه الممرضون و الممرضات لدى المرضى وذويهم لتحقيق الرفاه في كل مرحلة من مراحل الحياة،مناسبة لكل منا للتنويه و التعريف باسهامات الجسم التمريضي كيف ما كان مجال تخصصهم للعناية بالمر ضى في حالات اشبه مايكون فيها المريض في حاجة ماسة لعلاج الروح و شفاء النفس حاجته الى العلاج الجسدي ،
الكل اجمع عبر العصور و الازمنة ان روح التمريض تتجاوز الواجب المهني الصرف اذ تبرز روح الخدمة الانسانية في ابهى تجلياتها .
جميل ان نستحضر مجهودات الممرض في عيده الاممي ولكن الاجمل الاشارة و الاشادة الى عمق ما لهاته المهنة النبيلة في اصعب المواقف وادقها، ولعلنا في مقالنا هذا نستشهد بما ابلت فيه هاته الفئة من بلاء حسن في حملة التصدي لفيروس الحصبة مرة بالتنقل في المسالك الوعرة و اخرى في اعالي الجبال بين جنبات التساقطات الثلجية غير ابهين بوعورة التضاريس ولا بالاحوال الجوية كل ذلك من اجل ايصال جرعة تلقيح لانقاذ طفل من براثين فيروس بوحمرون.
امثلة كثيرة تجسد بعمق ماللممرض من دور فعال في الوقوف في الصفوف الامامية للتصدي لاشرس الامراض واعتى الاوبئة تستحق منا رفع القبعة له احتراما وافتخارا فهنيئا له بتبوئه هاته المكانة وتقلده مسؤولية مهنة تزداد تشريفا وتكليفا.
دة شفيقة غزوي
مسؤولة وحدة التواصل و الاعلام
مسؤولة صحة الطفل
المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية
جهة فاس مكناس
