لحو صبري
الثلاثاء 24 يونيو 2025 – 13:02
من المؤكد أن الحرب الاسرائيلية الإيرانية ستؤدي إلى هجرة ولجوء وحركية عبر وطنية في اطار هجرة دولية غير مسبوقة.
فتحرر الإيرانيين في اطار فرضية واحتمال ضعف او سقوط النظام، فيما يشبه سقوط الفرس في معركة سالاميس الشهيرة- ولو ان المفاوضات السرية توحي بدرء ذلك في تقاطع بين طلب نفس النظام الإيراني وأمريكا الذي يخشى ان تعم الفوضى وسيطرة المتطرفين- سيمنح الفرصة للإيرانيين للهجرة الجماعية طلبا للجوء في الدول الغربية، ويتخلصون من قبضة النظام الحالي، الذي يمنع الحقوق ويصادر الحريات ويفرض نموذجا موحدا و محافظا.
أما بالنسبة للاسرائيليين فقد أصيبوا بصدمة نفسية وسيكولوجية نتيجة اكتشافهم زيف الوعود بالأمن والأمان لمجرد ردة فعل جريئة من ايران و تفعيل صفارات الإنذار وسقوط الصواريخ والمسيرات على رؤوسهم وتهاوي بنايات ومنشآت وأبراج و دخولهم للملاجئ، سيناريو لم يكونوا يتخيلونه.
وأكيد الكثير منهم سيهاجرون إلى امريكا وبريطانيا ودول أوروبا وأفريقيا بحثا عن الأمن وقرارا من هكذا اوضاع، فالحلم والوعد في نظرهم قد انكسر.
وعلى المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين وباقي المنظمات الدولية والإقليمية الاستعداد لهذا السيناريو القريب التحقق.