صدى المغرب – الدارالبيضاء
الثلاثاء 24 يونيو 2025 – 19:15
في ظل تفاقم التحديات البيئية على المستوى العالمي، توجه شركة QN Maroc، الفاعل المغربي المتخصص في مجالات الرفاهية ونمط الحياة، نداءً عاجلاً للانتباه إلى خطر صامت ظل لوقت طويل خارج دائرة الاهتمام العام: تلوث الهواء داخل المنازل. فرغم أن الأنظار تتجه غالبًا إلى جودة الهواء في الفضاءات الخارجية والقضايا المناخية الكبرى، إلا أن الهواء الذي نتنفسه داخل منازلنا قد يمثل، وبشكل مفارق، تهديدًا أشد خطورة على صحتنا وجودة حياتنا.
فمع ازدياد وتيرة الظواهر المناخية القصوى – من حرائق الغابات إلى العواصف الرملية وارتفاع مستويات التلوث – تشهد البيئات الداخلية تدهورًا مقلقًا، بعد أن كانت تُعتبر ملاذًا آمناً من الأخطار البيئية. وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 99% من سكان العالم يتنفسون هواءً تتجاوز جودته الحدود المقبولة، في حين أن الهواء داخل المنازل يمكن أن يكون ملوثًا بما يصل إلى خمس مرات أكثر من الهواء الخارجي. وفي زمن نقضي فيه نحو 90% من أوقاتنا بين الجدران الأربعة، تصبح نقاوة الهواء ضرورة أساسية لا مجرد عنصر رفاهية.
استجابةً لهذا التحدي المتصاعد، تقدم شركة QN Maroc جهاز HomePure Zayn، الجيل الأحدث من أنظمة تنقية الهواء، والذي يعتمد على تقنية ترشيح متقدمة تتألف من ست مراحل، مدعّمة بتقنية التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية، ما يتيح له القضاء على ما يصل إلى 99.8% من الملوثات المحمولة جوًا، بما في ذلك الفيروسات، البكتيريا، مسببات الحساسية، والجزيئات الدقيقة الناتجة عن الدخان.
وفي هذا الإطار، صرّح السيد عماد خليفة، المدير العام لشركة QN Maroc، قائلاً: «عندما نفكر في الاستدامة، تتجه أفكارنا بشكل تلقائي إلى الغابات، المحيطات، أو الأراضي الزراعية. غير أن فضاءنا الأول الذي نعيش فيه هو المنزل. ويجسد جهازHomePure Zayn رؤية الشركة المتمثلة في الابتكار المستدام الموجه نحو الرفاهية. فالوصول إلى هواء نقي لا ينبغي أن يكون امتيازًا، بل حقًا أصيلاً من حقوق الإنسان».
كما تدعو QN Maroc المسؤولين الحكوميين، والمخططين العمرانيين، والناشطين في مجال البيئة إلى توسيع مفهوم الصمود المناخي ليشمل جودة الهواء في الأماكن المغلقة. فالاستثمار في البنى التحتية الكفيلة بضمان نقاوة الهواء بات أمرًا ملحًا، لا سيما في المناطق الحضرية والمجالات الجغرافية الأكثر عرضة لتقلبات المناخ.
وفي مواجهة الضغوط البيئية الخارجية التي تزداد تأثيرًا على بيئتنا الداخلية، تدعو QN Maroc إلى إعادة النظر في سلم الأولويات. فالصمود الحقيقي في وجه التغير المناخي يبدأ من داخل منازلنا – ومن الهواء الذي نتنفسه فيها.