صدى المغرب-محسن الأكرمين
السبت06شتنبر2025-21:50
انتهى جمع النادي المكناسي لكرة القدم بتكافل كل المجهودات الممكنة لأجل صياغة تعاقد أخلاقي جديد يقفز عن مطارح الخلافات والمشاكل، ويوحد الصفوف عامة لأجل صناعة قوة الكوديم من الداخل أولا وفي الملاعب ثانية. جمع يوم السادس (6) من شهر شتنبر 2025، حقيقة تسجل للتاريخ، فقد انتقل النادي من صيغ الكولسة وتهريب الجموعات العامة، نحو قيم الشفافية والوضوح، والأبواب المفتوحة، والنقل المباشر لكل مجريات الجمع عبر صفحة النادي الرسمي في (الفايسبوك).
فكم من (تأخيرة فيها الخير)، وهذا ما تم الوقوف عنده اليوم، حيث غابت كل الخلافات الهامشية والآنية، وبات الإجماع حاضرا بشبه تام في القاعة ( حضور 31 من أصل 46 منخرط)، وتم التصويت على التقريرين الأدبي والمالي بالاجماع، و كذا على اللائحة الوحيدة برئاسة السيد عز الدين اليعقوبي بالإجماع، والتوافق عليه في قيادة الكوديم كرئيس منتخب بالشفافية والديمقراطية والتأييد
.
قد نَقدر أن نقول بأن هذا التوافق كان لازما في ظل العمل على الدفع بالفريق الأول نحو التألق وطنيا وقاريا، حيث كان لمؤسسة عامل عمالة مكناس اليد الفضلى في خلع الخلافات الشكلية، والدفع بالجمع العام العادي نحو صياغة توافقية، و الاشتغال مقاربة تشاركية. وبهذا فقد تم التأسيس للجنة الحكماء، والتي سيكون لها الدور الاستشاري بقيادة الرئيس السابق السيد خالد تعرابت.
قد نصفق للجميع على تغليب قضايا النادي بالرعاية والحكامة. من تم لم يأت التوافق على شخصية السيد عز الدين اليعقوبي وليدة مراهنة الصدفة والتحدي في القيادة أو التحكم، بل جاء انتخابه بناء على محورية الثقة الموضوعة على عاتقه، والتواصل الفعال، وشخصيته المحورية الكبيرة ضمن مكونات النادي الكبرى، فضلا عن التجارب التي راكمها في ظل المكاتب السابقة. من تم نقول: ألف مبروك للسيد عز الدين اليعقوبي في قيادة الكوديم، مع مكتب يحمل التجديد والكفاءات المتنوعة، وخيرة ممن واكبوا مسيرة الكوديم.
من جميل التوافق ولم شمل النادي المكناسي حضور مجموعة من الرؤسات الذين كانت لهم البصمة اللامعة ضمن تاريخ النادي. وفي خضم أشغال الجمع أعلن الرئيس السيد عز الدين اليعقوبي بناء على الإجراءات الإدارية اللازمة أنه سيتم تعديل السياج (الكرياج) بالملعب الشرفي ابتداء يوم الاثنين القادم (إن شاء الله). وبهذا الجمع التاريخي سجل النادي المكناسي لكرة القدم اسمه ضمن السجلات الذهبية التي تتأسس على الحكامة والديمقراطية والشفافية، ونهاية الجموع المغلقة.
