صدى المغرب – درعة تافيلالت
الأربعاء 10 شتنبر 2025 – 18:16
قام السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الثلاثاء 09 شتنبر 2025، مرفوقا بالسيد والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية والسيد رئيس مجلس الجهة، والسيد الكاتب العام للولاية، والسيد رئيس المجلس الإقليمي والوفد المرافق لهم والسلطات المحلية والأمنية والعسكرية، بالرشيدية، بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت؛ وذلك للوقوف على ظروف انطلاق الموسم الدراسي 2025/2026.
في المحطة الأولى من هذه الزيارات، قام السيد الوزير بزيارة للثانوية الإعدادية أولاد الحاج التي انخرطت هذه السنة في مشروع إعداديات الريادة، حيث تابع عن كثب الترتيبات والإجراءات التي تم اتخاذها لإنجاح الدخول المدرسي مع التركيز على مراحل تنزيل هذا المشروع الطموح الذي يهدف إلى معالجة التعثرات لدى التلميذات والتلاميذ وتقديم الدعم المدرسي لهم ومساعدتهم على النجاح.
وشملت المحطة الثانية زيارة السيد الوزير لمدرسة حمو سوال المنخرطة منذ سنتين في مشروع مؤسسات الريادة بالمديرية الإقليمية الرشيدية، والتي تبرز مجهودات الوزارة الرامية إلى تدعيم المكتسبات ودعم التعلمات لدى المتعلمين.
وخلال هذه الزيارة، اطلع السيد الوزير على بعض المعطيات حول بنية المؤسسة ومعلومات حول مؤشراتها التربوية والإدارية كما تفقد مختلف مرافقها.
وفي محطة ثالثة من هذه الزيارات، قام السيد الوزير بتدشين الثانوية التأهيلية ابن الهيثم بمدينة الرشيدية وثانوية الفتح الإعدادية بمدينة كلميمة، واللتين تم إحداثهما لتعزيز العرض التربوي بالمنطقة وتحسين ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ والحد من ظاهرتي الاكتظاظ والهدر المدرسي.
وقام السيد الوزير في محطة أخرى بزيارة ثانوية المجد الإعدادية بجماعة تنغير، وهي مؤسسة منخرطة في مشروع إعداديات الريادة، حيث تم تقديم لوحة مفصلة حول الدخول المدرسي 2025-2026 ومجريات تنزيل مشروع مؤسسات الريادة على مستوى هذه المؤسسة.
كما قام السيد الوزير بجولة تفقدية شملت مختلف مرافقها، اطلع خلالها على الجهود المبذولة من لدن الطاقم الإداري والتربوي من أجل توفير بيئة تعليمية تحفز على التعلم والنجاح.
وفي محطة أخيرة، قام السيد الوزير بتدشين مدرسة فاطمة الفهرية الابتدائية بجماعة قلعة مكونة التابعة للمديرية الإقليمية تنغير والمنخرطة في مشروع مؤسسات الريادة.
وشكلت هذه الزيارة فرصة لمعاينة الظروف المادية والتربوية التي تم توفيرها من أجل تنزيل هذه التجربة بهذه المؤسسة التعليمية بشكل ناجح.




