صدى المغرب – الدارالبيضاء
الأحد 05 أكتوبر 2025 – 14:22
أطلقت بورصة الدار البيضاء، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة وبدعم من الاتحاد العام لمقاولات المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل، برنامجًا للتكوين والمواكبة موجهًا للمقاولات الصناعية ذات الإمكانات العالية.
ويهدف هذا البرنامج، إلى تعزيز قدراتها وتمكينها من ولوج سوق البورصة وزيادة تنافسيتها.
شهد حفل الإطلاق الرسمي، مشاركة كل من السيد رياض مزُّور، وزير الصناعة والتجارة، والسيد إبراهيم بنجلون التويمي، رئيس مجلس إدارة بورصة الدار البيضاء، إلى جانب السيد طارق الصنهاجي، المدير العام لبورصة الدار البيضاء، والسيد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
ويستهدف البرنامج، ثلاثين مقاولة صناعية مغربية تنشط في قطاعات استراتيجية تشمل الصناعات الغذائية، والصناعات الدوائية، والصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية، إضافة إلى صناعة المعادن.
وقد تم تصميمه حول أربعة محاور رئيسية تشمل تطوير العقلية المقاولاتية والانفتاح على رأس المال والاستراتيجية، تعزيز الحكامة والتنظيم، استعراض حلول التمويل، وبناء وتثمين الاستثمار.
في كلمته بالمناسبة، أكد السيد الوزير أن ولوج المقاولات الصناعية إلى سوق البورصة يمثل فرصة حقيقية لدعم الاستثمار، واعتماد التكنولوجيا الحديثة، والارتقاء بمستويات الإنتاجية.
وأضاف أن هذا البرنامج يشكل محطة مهمة في مسار تنزيل الرؤية الصناعية الطموحة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويجسد في الوقت ذاته مركزية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وخلق فرص شغل جديدة.
وأوضح السيد مزُّور أن إحداث مناصب شغل مستدامة يظل أولوية وطنية قصوى تتطلب تضافر الجهود، مؤكدًا أن المقاولات الوطنية تشكل العمود الفقري لإنتاج القيمة المضافة وخلق فرص الشغل.
كما شدد على أن المغرب يتوفر على قطاعات صناعية واعدة ومقاولات رائدة مؤهلة لتكون المحرك الرئيسي للتنمية.
