يونس لكحل-فاس
السبت25اكتوبر2025-23:41
تشهد مدينة فاس حدثاً رياضياً دولياً كبيراً، يتمثل في النسخة السابعة من كأس العالم للشركات، في سابقة تُسجَّل لأول مرة على مستوى القارة الإفريقية، حيث نالت المملكة المغربية شرف تنظيم هذا الحدث الذي يعكس مكانة البلاد المتنامية كوجهة مفضلة لاحتضان التظاهرات العالمية.
وقد اختيرت ملاعب ( ماراكانا) بمدينة فاس لاحتضان المنافسات، لما تتميز به من مواصفات تقنية عالية ومعايير دولية، بحيث ان الملاعب معتمدة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى جانب إضاءة احترافية، وغرف تبديل ملابس مجهزة بأحدث الوسائل والتجهيزات التي تضمن راحة اللاعبين وتوفير بيئة تنافسية مثالية.
وتشارك في هذه النسخة عدد من الفرق الرياضية الممثلة لشركات ومؤسسات كبرى من مختلف دول العالم، من الاتحاد الأوروبي، وبلدان أخرى من آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية، في أجواء رياضية تعكس روح التآخي والتنافس الشريف بين الأطر والعاملين في القطاع الخاص على المستوى الدولي.
ويأتي تنظيم هذا الحدث تتويجاً لجهود المملكة في تعزيز الدبلوماسية الرياضية، واستثمار البنيات التحتية القوية التي تتوفر عليها البلاد، فضلاً عن الأمان والاستقرار الذي يجعل من المغرب مركز جذب للفعاليات الكبرى.
كما يعكس هذا الحدث أهمية التلاقي بين الرياضة والقطاع الاقتصادي، من خلال خلق فضاء دولي لتشجيع التواصل والتبادل بين المهنيين عبر الرياضة، ويعطي دفعة جديدة لصورة المغرب دولياً كبلد منفتح قادر على تنظيم كبرى التظاهرات العالمية باحترافية عالية.
وفي كلمته الرسمية الافتتاحية للتظاهرة قال مدير المركب الرياضي ( ماراكانا ) بمناسبة تنظيم كأس العالم للشركات.
اليوم نعيش لحظة تاريخية بكل المقاييس، لأن المملكة المغربية، وخاصة مدينة فاس، تنال شرف احتضان النسخة السابعة من كأس العالم للشركات، والتي تُنظَّم لأول مرة في إفريقيا. وهذا بحد ذاته مصدر فخر واعتزاز لبلادنا، ويعكس المكانة الرفيعة التي أصبحت تحظى بها المملكة المغربية في المجالين الرياضي والتنظيمي على الصعيد الدولي.
ويزداد فخرنا أكثر، لأن هذا الحدث العالمي يُقام داخل المركب الرياضي ماراكانا، الذي يُعتبر اليوم واحداً من أكبر وأرقى المركبات الرياضية في المملكة، بفضل بنيته التحتية الحديثة والمتطورة،
منها ملاعب بمعايير دولية، وعشب مصادق عليه من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إلى جانب إضاءة احترافية وغرف تبديل مجهزة بأحدث التجهيزات.
إن مركب ماراكانا ليس مجرد ملاعب، بل هو فضاء رياضي متكامل، يضم أيضاً مطعماً راقياً يقدّم خدمات عالية الجودة، وقاعة للأفراح والمؤتمرات تستضيف مختلف الفعاليات الرياضية والثقافية.
كما أضفنا خطوة جديدة في مسار التطوير من خلال إطلاق مشروع ( البادل) ، الذي سيكون إن شاء الله من أجمل وأفضل ملاعب( البادل ) في إفريقيا، بفضل جودة البنية والاهتمام الدقيق بكل التفاصيل.
كما أكد المتحدث أن الهدف من تنظيم هذا الحدث لا يقتصر على احتضان بطولة فحسب، بل يتجسّد في إيصال رسالة إلى العالم مفادها أن المغرب قادر على تنظيم أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، وأن مدينة فاس تمتلك كل المقوّمات لتكون وجهة رياضية متميزة.
مرحباً بجميع الوفود المشاركة، متمنيا أن تكون هذه النسخة ناجحة بكل المقاييس، وأن تظل بصمة مغربية إفريقية عالمية يُفتخر بها وبالنجاحات التي تحققها المملكة في جل المجالات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ….
