بقلم نورالدين البريرشي
السبت 01 نونبر 2025 -17:54
في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز، خرج الشعب المغربي للاحتفال بالقرار التاريخي الصادر عن مجلس الأمن، الذي تبنى المقترح المغربي للحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية كحل نهائي لقضية الصحراء المغربية.
ويمثل هذا القرار انتصارا للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وترسيخا لمكانة المغرب بين الأمم.
وبفضل الدبلوماسية الملكية الحكيمة، حققت المملكة المغربية إنجازا ديبلوماسيا تاريخيا كبيرا في ملف قضيتنا الوطنية المقدسة.
ويؤكد دعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل نهائي للنزاع المفتعل،الثقة والمكانة المرموقة التي تحظى بها بلادنا على المستوى الدولي.
وفي غمرة مشاعر الفرح الذي لا يوصف ولا يقدر بثمن، اجتاحت احتفالات عارمة مختلف ربوع المملكة من طنجة إلى لكويرة،بعد هذا القرار الأممي الذي يدعم الرؤية الملكية الحكيمة والمتبصرة الرامية إلى إرساء السلام في المنطقة وتحقيق الرخاء والتنمية للشعوب المغاربية .
وبهذه المناسبة التاريخية،أعرب الشعب المغربي قاطبة عن اعتزازه بهذا القرار الأممي الذي توجت به المساعي الدبلوماسية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويؤكد جدية المقترح المغربي وعمق الثقة الدولية في المملكة ودورها الريادي إقليميا ودوليا.
لقد شكل هذا القرار الأممي لحظة فارقة في مسار ترسيخ السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، وتجسيدا للرؤية الملكية الحكيمة التي جعلت من أقاليمنا الجنوبية نموذجا في التنمية والاستقرار والالتحام الوطني.
إن خطاب جلالة الملك نصره الله، بما حمله من مضامين قوية ودلالات سامية، يجدد فينا جميعا روح المسؤولية والالتزام بالمضي قدما في مسيرة البناء والتكامل، دفاعا عن مغربية الصحراء، وعن قيم الوحدة والتلاحم التي تجمع الشعب المغربي من طنجة إلى لكويرة.
حفظ الله جلالة الملك، وأدام عليه نعمة الصحة والعافية، ووفقنا جميعا لما فيه خير الوطن والمواطنين.
المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
