صدى المغرب – اكادير
الاثنين 24 نونبر 2025 -17:28
تحتضن مدينة أكادير فعاليات النسخة الأولى ل “جائزة سوس ماسة للمناخ 2025 ” ، التي تنظمها جهة سوس ماسة والاتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع سوس ماسة بشراكة مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة و الائتلاف الاقتصادي الجهوي وهي مبادرة تهدف إلى تكريم المقاولات والفاعلين الجهويين المتميزين بانخراط فعلي في حماية البيئة وتعزيز مبادئ التنمية المستدامة.
وتُعدّ هذه التظاهرة لحظة بارزة للاعتراف بالمجهودات التي تبذلها المقاولات في الجهة من أجل إدراج الممارسات المستدامة في استراتيجياتها، والخفض من بصمتها الكربونية، والمساهمة في مسار الانتقال الطاقي، كما تعكس الدينامية الجهوية المتواصلة في مجال حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي.
نداء أكادير للمناخ – التزام جهوي ووطني من أجل البيئة
يضع المغرب قضايا المناخ في صلب سياساته التنموية العمومية ، عبر تعزيز الحكامة المناخية وهيكلة مشاريع التكيف والتخفيف وتعبئة التمويلات الضرورية. وفي هذا الإطار، تبرز جهة سوس ماسة كفاعل محوري في تنزيل هذه الرؤية، من خلال تبني مبادرات مبتكرة ودعم الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين المنخرطين في برامج بيئية مسؤولة.
وسيوقع المشاركون في هذا الحدث على ” نداء أكادير للمناخ ” والذي يهدف لتحلي عموم الأفراد و الجماعات بسلوك إيجابي تجاه البيئة مع إشراك القطاع الخاص و المؤسسات العمومية و الجماعات الترابية في تجسيد مبدأ التنمية المستدامة .
“جائزة المناخ – سوس ماسة 2025”
تروم هذه النسخة الأولى إلى:
• تثمين المبادرات النموذجية للمقاولات والجماعات الترابية والهيئات المدنية والتعاونيات وحاملي المشاريع ذات الصلة بالتكيف مع التغير المناخي وتخفيف حدته.
• الترويج للممارسات الجيدة والابتكارات في مجال حماية البيئة.
• تشجيع تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين على المستوى الجهوي.
سيشكل حفل تسليم الجوائز لحظة رمزية لإبراز التجارب المتميزة وإلهام مقاولات أخرى للانخراط في مسار الاستدامة. وستُسند الجوائز، وفق الفئات التالية:
• جائزة الصناعة
• جائزة المؤسسات والمقاولات العمومية
• جائزة الجماعات الترابية
• جائزة الفلاحة
• جائزة قطاع الصيد البحري
• جائزة السياحة
• جائزة اللوجستيك
• جائزة البحث والابتكار والتنمية
• جائزة خاصة
انخراط جماعي من أجل مستقبل مستدام
تعكس هذه المبادرة تعبئة مشتركة للفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين من أجل تعزيز الانتقال الطاقي، وتشجيع الممارسات البيئية المسؤولة، وتقوية الدينامية الجهوية الرامية إلى بناء نموذج تنموي قائم على الاستدامة والابتكار.
