صدى المغرب – فاس
الاثنين 15 دجنبر 2025 -15:30
وفاءا لشعاره الدائم “لنتواصل سينمائيا”، يحتفي مهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي في دورته الثالثة عشرة/13 بالسينما وعشاق الفن السابع، ومحبي الشاشة الفضية، أيام 18 و19 و20 دجنبر الجاري بمدينة فاس.
المهرجان الذي تنظمه جمعية المواهب الشابة للسينما والمسرح بدعم من المركز السينمائي المغربي، وبتعاون مع جماعة فاس، والمديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة بجهة فاس مكناس، ومركز اللغات والفنون” La Casa de Savoir“، تضمن فقراته برنامجا متنوعا وحافلا بالأنشطة تحاول تقريب الجمهور من صناع السينما.
وتقديرا لعطاءاته وإسهاماته المتواصلة في الرقي بالمجال السينمائي المغربي، تكرم إدارة المهرجان المخرح والسيناريست إدريس اشويكة، الذي اشتهر بتوقيع أعمال فنية سينمائية وتلفزيوينة ومسرحية، تعالج قضايا المجتمع ولصيقة بحياة الإنسان اليومية.
ويحتوي برنامج المهرجان على مسابقة وطنية للأفلام الروائية القصيرة يبلغ عددها 13 شريطا وهي:
“غياب” ل فيصل حلمي، “لعنة ملاك” ل مراد العباري، “صحوة“ ل سعد بن يدير، “عايشة” ل سناء العلوي، “The Artist” ل رشيد عنتري، “فراغ” ل رشيد العماري، “آخر نفس” ل ياسين بن موسى، “مرآة للبيع” ل هشام أمل، “القناع” ل هشام الحليمي، “Fading Candle” ل إلهام اوجري، “أشمارا والظل” ل ادريس موعنى، “أشباح الأمس” ل عادل بنكرينة، “حنة” ل عز الدين الوردي.
وتتنافس هذه الأفلام على ثلاثة جوائز أساسية: الجائزة الكبرى، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو، حيث خصص المهرجان جوائز مالية رمزية تحفيزية للفائزين بها.
ويرأس لجنة تحكيم الدورة 13 لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي، المخرج السينمائي، عبد الكريم الدرقاوي، وتضم اللجنة في عضويتها: عبد الخالد بالعربي، رئيس الجامعة المغربية للأندية السينمئاية، ومريم الشادلي، موضبة سينمائية، وهشام ابراهيمي، مخرج وممثل.
وإلى جانب اللقاءات الفنية وعروض الأفلام السينمائية التي تهدف إلى تعزيز الإشعاع السينمائي بالعاصمة العلمية، تتضمن أنشطة المهرجان ورشة فنية سيقدمها المخرج والممثل، هشام ابراهيمي حول موضوع “فن إعداد الممثل”، بالإضافة إلى ندوة فكرية تحت عنوان: “جمالية البساطة في الفيلم القصير: إبداع بلا تكاليف كبيرة” يشارك في تنشطها الفنانون: عبد الكريم الدرقاوي، وسناء الشادلي، وإدريس شويكة، ورشيد الشيخ.
ويسعى المهرجان الذي ستقام أنشطته ب “مركز الترفيه والتنشيط الثقافي المسيرة” و”مركز اللغات والفنون La Casa de Savoir 2“، إلى خلق جسور للتواصل السينمائي، وتطوير الحس الفني لدى الشباب، وتوفير فضاءات النقاش والتبادل بين صناع السينما والمهتمين بالشأن الثقافي عامة والسينمائي خاصة.
