صدى المغرب – محسن الاكرمين
الاربعاء 06 يوليوز 2022 – 22:01
المباني العمرانية بحي الزيتون تستفيد من عمليات التأهيل التي يشتغل عليها برنامج تثمين المدينة العتيقة. حيث يستفيد الحي من عمليات الترميم بين برج بيبي عيشة الى باب كببيش، مرورا بالأسوار المحاذية للعويجة وصولا الى باب البطيوي.
من حيث المعالجة التاريخية، فعمليات الترميم تسير وفق دفتر التحملات التعاقدي، ووفق خطة مكتب الدراسات، وقد تبدو الملامح الاولى مليحة، من حيث الشكل والنظرة التي ارجعت السور والابراج الاسماعيلية الى رونقها التاريخي.
ومن بين المآخذ التي تتردد، البطء في عمليات الترميم ، خاصة باب القصدير الذي اغلق لما يزيد عن العامين، فيما الآن الباب الرديفة (المحدثة) فلازالت مغلقة ولمَّا يزيد عن ثلاثة اشهر وعمليات هدمها مستمرة بالطء الحثيث!!!. ولا نعلم متى سيتم إتمامها وإعادة فتحها (غياب تشوير المشروع الدلالي)، وقد شكل اغلاقها حركة ضغط على باب كبيش، وطريق الروى المحاذية لقصر المنصور ولهري.
نعلم مدى اهمية تحصين التاريخ العمراني للمدينة التاريخية ، نعلم مدى الاختلالات في تدبير عمليات السير والجولان، ولكن لا بد من إيجاد حلول استعجالية (طريق تتدي وتتجيب) باستعمال علامة اتشوير بالاضاءة الثلاثية. لا بد من تسريع عمليات الترميم خاصة في المنافذ الرئيسية بالمدينة. لا بد من إعادة إنشاء باب كبيشش كما كان في الماضي وفتحه عبر مدارة تشابه (مدارة ثلث فحول).