صدى المغرب – وكالات
الاربعاء 17 غشت 2022 – 20:40
أفاد صندوق النقد الدولي بأن العربية السعودية ستكون من بين أسرع اقتصادات العالم نموا خلال هذه السنة، موضحا أن الحفاظ على دينامية الإصلاحات يعد أساسيا من أجل تحقيق الازدهار على المدى الطويل.
وعزت المؤسسة الدولية، ومقرها في واشنطن، في تقرير بشأن مشاورات المادة الرابعة، هذا النمو القوي المتوقع إلى إصلاحات جذرية لفائدة المقاولات وارتفاع قوي لأسعار النفط، فضلا عن استئناف قوة الإنتاج عقب الركود الناجم عن جائحة 2020. ويرتقب أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بـ7.6 في المائة، في ما يعد أسرع نمو خلال عشر سنوات.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار المواد الأولية المستوردة، يرتقب أن يتم احتواء التضخم في 2.8 في المائة خلال 2022، حيث شدد البنك المركزي السعودي من سياسته في تحرك مواز لسياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي.
وأضاف خبراء المؤسسة المالية الدولية أن المالية العامة والوضع الخارجي سيتعززان بشكل كبير بفضل زيادة الإيرادات غير النفطية وزيادة العائدات من الصادرات النفطية. وأوصوا، في الوقت نفسه، بإبقاء الإنفاق العام تحت السيطرة رغم ارتفاع عائدات النفط، مع وجود مجال لمزيد من الإنفاق الاجتماعي الموجه.
واعتبر صندوق النقد الدولي أن إدارة عائدات النفط بطريقة مستدامة، بما يضمن عدم ارتفاع أو انخفاض الإنفاق تماشيا مع سعر النفط، من شأنه تعزيز الاستدامة المالية والحيلولة دون العودة إلى دورات الازدهار والركود السابقة التي يحركها النفط.