عاجل
علوم و تكنولوجيا

ماجد الفطيم تطلق مبادرة طلابية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع “دبي للثقافة” والجامعة الأمريكية في دبي

صدى المغرب – دبي

الثلاثاء 13 فبراير 2024 – 15:33

أعلنت ماجد الفطيم للتطوير، إحدى الشركات التابعة لماجد الفطيم، اليوم عن شراكة جديدة مع كلا  هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” والجامعة الأمريكية في دبي، تركز على منح الطلاب الفرصة للتدرّب على أدوات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في تصميم أعمال فنية تقدم صورة عن شكل دبي في المستقبل.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز وتمكين الجيل القادم من المواهب في مجال الفن والتصميم بإمارة دبي، إذ تنطوي المسابقة على تشجيع الطلاب لابتكار تصوُر مستقبل عن التطور والنمو في دبي خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة القادمة، الأمر الذي يتماشى مع رؤية دبي للثقافة المتمثلة في وضع “دبي” على خريطة الثقافة العالمية مع إلهام الجيل القادم من المواهب وربطهم ببعضهم البعض. وسيتم عرض جميع الأعمال الفنية المختارة في معرض فني عام هو الأول من نوعه على لوحات فنية في جميع أنحاء تلال الغاف، المجتمع الرائد لشركة ماجد الفطيم في دبي.

وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال أحمد الشامي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية: “سعداء بتعاوننا مع الجامعة الأمريكية في دبي لإطلاق هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة، ونتطلع قدماً إلى معرفة كيف سيستخدم الطلاب الذكاء الاصطناعي لتقديم تصورهم عن شكل مدينة دبي في المستقبل.

وأضاف الشامي: “إن علاقتنا المتجذرة والمتنامية مع الجامعة الأمريكية في دبي هي شهادة حية على أهمية الجهود المتضافرة والتعاون المُشترك بين شركات القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، لا سيّما ونحن نواصل إتاحة الفرص للفنانين والمصممين والمهندسين الشباب لتطوير مهاراتهم والانتقال من مرحلة التعلّم إلى مرحلة القيادة. وتماشياً مع التزامنا بدعم رؤية الحكومة الإماراتية لمستقبل البلاد، فإننا نأمل بالمساهمة في إلهام الطلاب والمبدعين الشباب للعب دور فعّال في عملية التحول المذهلة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة. و نحن سعداء بالشراكة مع دبي للثقافة في هذه المبادرة الفريدة ونتطلع إلى توسيع تعاوننا في المستقبل، كما نأمل في إلهام الطلاب والمبدعين الشباب لتفعيل دورهم الحيوي في تحول دولة الإمارات العربية المتحدة”.

ولفت الدكتور سعيد مبارك خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” إلى اهتمام الهيئة بدعم قدرات الفنانين وأصحاب المواهب الناشئة في مجالات التصميم والفنون الإبداعية، وتنمية روح الابتكار لديهم وتحفيزهم على عرض أعمالهم أمام كافة شرائح المجتمع. وقال: “تحرص “دبي للثقافة” على تزويد أصحاب المواهب الناشئة بكافة الأدوات الحديثة التي تساهم في تنمية مهاراتهم في مجالات التصميم والفن الرقمي، وتمكنهم من تخيل دبي المستقبل، إلى جانب رفع مستويات إنتاجهم الفني، وتفعيل مشاركتهم في دمج الفنون في المساحات الحضرية”، وعبر بن خرباش عن سعادته بشراكة “دبي للثقافة” مع ماجد الفطيم للتطوير والجامعة الأمريكية في دبي، منوهاً إلى إنها تتناغم مع التزامات الهيئة وتطلعاتها الهادفة إلى تحقيق رؤية دبي للثقافة الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

وتشجع هذه المبادرة المُشتركة التي تُقام تحت شعار “منظور من الأحلام: تصور مستقبل دبي باستخدام الذكاء الاصطناعي” (DREAMSCAPES: Envisioning the Future of Dubai with AI)، الطلاب على المشاركة في تصميم وتنفيذ أعمالهم الابتكارية باستخدام أيٍّ من أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة. وتركز المبادرة على تضمين موضوعات مثل النمط الثقافي أو المُستدام أو المجتمعي أو التكنولوجي أو الفني والمعماري في التصاميم المُتَصوّرة. وقد تم تحديد كل فئة من فئات الموضوعات هذه بشكل مميز بما يسلط الضوء على أحد عناصر نجاح دبي، بما في ذلك تراثها الغني، والتزامها البيئي، وروح الشمول التي تتميز بها، ونهجها المبتكر في المعيشة، واعتماد تقديم الفنون في المساحات الحضرية.

من جانبه، قال الدكتور لانس دي ماسي، الرئيس المؤقت للجامعة الأمريكية في دبي: “تؤكد شراكتنا مع ماجد الفطيم ودبي للثقافة، عبر هذه المبادرة الطلابية على التأثير القوي للتعاون الإبداعي وما يوفره من دعم لتأهيل الجيل القادم من القادة. ونحن سعداء جداً بمشاركتنا في تقديم هذه الفرصة الفريدة لطلابنا، وكلنا ثقة بأنهم سيكونون على قدر هذا التحدي لتقديم بعض التصميمات البصرية الأكثر جاذبية في دبي على الإطلاق. ومن المتوقع أن تقدم الأعمال الفنية الإبداعية، التي ستجمع بين جوانب التصميم الرئيسية في مجالات الثقافة والتكنولوجيا والاستدامة والمجتمع والهندسة المعمارية، نظرة شاملة لمستقبل دبي، مستوحاة من النجاح المنقطع النظير الذي حققته هذه المدينة الرائعة عالمياً، ونهجها الطموح في قيادة الابتكار”.

وقالت الدكتورة سابرينا جوزيف، العميد والمدير الأكاديمي للجامعة الأمريكية في دبي: “تمثل هذه المسابقة الفريدة، بالتعاون بين ماجد الفطيم ودبي للثقافة، فرصة لطلابنا لإبراز دور متكامل في تشكيل الهوية البصرية لمستقبل دبي من خلال العروض الفنية العامة التي يتم ابتكارها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وتعكس المسابقة التزامنا بتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تشجع الابتكار والإبداع من خلال دمج الفن والتكنولوجيا”.

من الجدير بالذكر أن المبادرة ستستمر في الجامعة الأمريكية في دبي طوال الفصل الدراسي خلال الربيع، بينما سيتم تحديد الموعد النهائي لتقديم المشاركات في وقت مبكر خلال تلك الفترة. وسيتم اختتام هذه المبادرة الطلابية بالإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع جوائز يقام في شهر أبريل القادم، ليتم بعد ذلك نقل الأعمال الفائزة إلى لوحات الإعلانات الطرقية في جميع أنحاء تلال الغاف، الوجهة الرائدة من ماجد الفطيم.

زر الذهاب إلى الأعلى