آخر الأحداث

جرسيف..السجن المحلي يخلد الذكري 15 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج

نور الدين البريرشي29 أبريل 202311 مشاهدة
جرسيف..السجن المحلي يخلد الذكري 15 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج

صدى المغرب-يوسف اقضاض

السبت 29 ابريل 2023 – 19:42

احتفلت إدارة السجن المحلي بجرسيف اليوم السبت 29 أبريل الجاري بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بحضور عامل الإقليم و عدد من الشخصيات المدنية و الأمنية و القضائية و العسكرية و رؤساء المصالح الخارجية وعدد من المنتخبين و الضيوف .

واستهل الحفل بكلمة ترحيبية، وتحية العلم الوطني، قبل أن يقدم ، مدير المؤسسة السجنية سعيد حسي كلمة عبر فيها عن شكره وعظيم امتنانه للحضور بمشاركة الاحتفال بالذكرى الخامسة عشر لإحداث المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج.

وأكد ذات المتحدث و سيرا على النهج الذي تم إرساؤه لتخليد هذه الذكرى والتي تكرست كمناسبة سنوية للاحتفاء بموظفات وموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، والوقوف على ما تم إنجازه وما تحقق من مكاسب بفضل تظافر جهود كل مكونات العاملين بالقطاع والشركاء المهتمين، وأيضا فرصة الاستحضار المجهودات الجبارة والتضحيات الجسام التي يقدمونها خلال أداء مهامهم قصد استباب الأمن والانضباط داخل المؤسسات السجنية وتأهيل المعتقلين لإعادة ادماجهم في المجتمع.

و زاد السيد سعيد حسي في كلمته و من أجل النهوض والرقي بقطاع السجون، فإن المندوبية العامة ومنذ احداثها عملت بشكل متواصل على تكريس مبادئ الانفتاح والشفافية والتفاعل مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال الشأن السجني من منطلق نجاعة المقاربة التشاركية في معالجة القضايا المصيرية المتعلقة بالإصلاحات الكبرى کوسائل الاعلام و المجلس الوطني لحقوق الانسان اللجن الإقليمية السلطات القضائية والتشريعية فعاليات المجتمع المدني المهتمة و الشراكة والتعاون مع دول أجنبية كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الاوروبية والافريقية، إضافة الى الشراكة والتعاون مع هيئات ومنظمات دولية كالاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والمركز العالمي للتعاون الأمني والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بما يتيح تبادل الممارسات الفضلى في مجال تدبير الشأن السجني والتأهيلي وفي إعمال الآليات العالمية الخاصة بحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب واحترام الالتزامات المترتبة عنها.

وابرز مدير السجن المحلي بجرسيف ما تحقق من منجزات على جميع المستويات من أنستة لظروف الاعتقال وتكريس المقاربة الحقوقية، التأهيل وإعادة الادماج الامن والسلامة بالمؤسسات السجنية والعصرنة والتحديث الاداري، ما كان ليتحقق لولا المجهودات الجبارة للموظفين بمختلف رتبهم ومن مختلف مواقعهم، بفضل انخراطهم الفعلي والجاد لتنفيذ التوجيهات الاستراتيجية المحددة، استطاعت المندوبية التميز والرقي الى أفضل الممارسات المهنية في مجالات تدخلها، بما يجعل منها إدارة حديثة ومنفتحة وفعالة، قادرة على المساهمة في رسم صورة مشرفة تليق ببلادنا على الصعيد الدولي والاقليمي.

وعلى هذا الأساس كان حربا الاحتفاء بموظفات وموظفي المندوبية العامة، والاعتراف والتنويه بمجهوداتهم الجبارة وتضحياتهم للنهوض بأوضاع السجون والسجناء، وعرفانا لهم بالخدمات والمهام. الشاقة والمحفوفة بالمخاطر التي يضطلعون بها، كان لابد من توجيه كلمة شكر وتقدير لهم بهذه المناسبة على ما يقدمونه من تضحيات وانجازات في مجال عملهم.

و اضاف سعيد حسب أن هذه الفئة الخاصة من موظفى الدولة، أنها تستحق كل الانصاف والعناية والتحفيز على البدل والعطاء لاسيما أن ما يزيد من صعوبة عملها هو الضغط المترتب عن تدبير الاعداد المتزايدة من السجناء خاصة من حيث الحراسة والتأطير والخدمات المرتبطة بالتغذية والنظافة والرعاية الصحية، وفي ظل الاكراهات سالفة الذكر وباعتبار الموارد البشرية تشكل الدعامة الأساسية لكل اصلاح فالمندوبية العامة تعمل على ايلائها العناية اللازمة من خلال تعزيز مجموعة من الروافع كالتكوين والتوظيف وتدبير الحركية والتحفيز كما أنها لا تدخر جهدا في تحسين وضعية موظفيها، حيث اتخذت عدة إجراءات تحفيزية تمثلت أساسا في تنظيم جائزة الموظف المتميز سنويا بجميع المؤسسات السجنية وبالمصالح المركزية، منح أقدمية اعتبارية في الترقي، تنظيم حركتين انتقاليتين كل سنة، البث كل شهر في طلبات الانتقال بالتبادل والالتحاق بالزوج أو الزوجة الدراسة الفورية لطلبات الانتقال لأسباب صحية مواصلة دعم جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لتطوير خدماتها.

وفي ختام كلمته جدد الشكر للحضور الكريم ومشاركة هذا الاحتفال، كما توجه بالدعاء الصالح للعلي القدير أن يديم نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ هذه البلاد وأهلها من كل مكروه، ويحفظ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وأن يقر عينه بصاحب السمو الملكي وليالعهد الأمير الجليل مولاي الحسن وسائر أفراد الاسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.

وعمل منظمو الحفل على تكريم كل من “الموظف المتميز”، و”الموظفة المتميزة”.