خالد المسعودي
الجمعة07يوليوز2023-10:59
يكاد المتبع لايعرف أسماءهم ولا رتبهم، لأنهم اعتادوا أن يعيشوا تحت الظل، فلايغادرون مراكزهم إلا للضرورة القصوى مع نظام صارم، و إلتزام تام بالمسؤولية لخدمة ثوابت الوطن.
فبعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم، فلا تجد حرجا في أن تقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها.
واجبنا المهني اليوم يدعونا إلى تقديم شهادة بخصوص المجهودات الجبارة والمبدولة من طرف السيد “محمد كنوش” قائد مركز الدرك الملكي للنفوذ الترابي لبوفكران رفقة عناصره وذلك تحت إشراف القائد الإقليمي لمكناس، فمنذ تعيين “محمد كنوش” الرجل الوقور والمتواضع على رأس المركز الذي يدخل ضمن نفوذه الترابي بالإضافة إلى مدينة بوفكران، جماعة سيدي سليمان مول الكيفان، منطقة الحاج قدور، جماعة مجاط و منطقة البريدية، يتجند كل من قائد المركز وعناصره الشابة من أجل سلامة المواطنين والمصلحة العامة، ويعمل بدون ملل وهذا ما جعل المواطن يشعر بالاطمئنان، وجعل مركز الدرك الملكي نموذجا يضرب به المثل.
هذا وقد أصر السيد “محمد كنوش” على استراتيجية عمل اعتمد عليها لاستهداف كل أصناف المجرمين، للحفاظ على كرامة المواطنين كما أنه يستخدم جل الوسائل والتقنيات الممكنة من أجل استتباب الأمن وسيادة القانون، حيث تشعر ساكنة النفوذ الترابي لبوفكران وضواحيها بالأمن والطمأنينة بفضل توجيهاته الرشيدة والمهمة من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها مع الصرامة في تطبيق القانون، فكل التنويه على المجهودات التي يقوم بها هذا القائد الفذ.
إن شخصية هذا الرجل الفذ، تستحق منا الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول، من لا يشكر الناس لا يشكر الله هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل جراء الفكر العالي الذي يتميز به كما أن نزاهته ومعاملته للناس بمنطق المساواة حبَّبه إلى قلوبهم، فقلبه خال من العنصرية والحقد الطبقي إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع المغربي، في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة، ونضيف أيضا بكل ثقة أن الرجل يفشي السلام بين كل من أتوه متشابكين مشتكين وحين تتراكم، الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.
إن مثل هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم، وحتى لا نبخل في نقل الحقيقة فالرجل عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث، فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة يراعي أحوال الناس ويتكلم بشفافية ووضوح، ليقترب من مشاكلهم وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر إسمه وأفعاله في كل مكان.
فشكرا جزيلا لكافة رجال الدرك الملكي وشكر وتقدير عال لكل هؤلاء من قلب كل مواطن غيور وأصيل، سيبقى القائد “محمد كنوش”عزيز على سكان بوفكران، وحين سيغادر بوفكران سيترك وراءه أثرا طيبا في نفوسهم و سيبقى المركز لعناصر مقتدرة تسير على نفس النهج إن شاء الله تعالى.