صدى المغرب- نورالدين غنبوري
السبت15يوليوز2023-09:58
تتداول فئات واسعة من ساكنة مدينة مرتيل، بشكل إيجابي وبإعتزاز الدور و العمل المهني لقائد الملحقة الإدارية الأولى”عدنان الأزمي الحسني”، منوهة بالخصال الحميدة للرجل.
فمنذ توليه هذه المهمة بمدينة مرتيل، إستطاع القائد عدنان الأزمي الحسني كسب رهان تسيير ملحقة إدارية تضم نفوذ ترابي مهم وكبير، مفعلا المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياته، حيث عمل القائد عدنان الأزمي الحسني على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الملكية والوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن، الأمر الذي جعل منه مصدر ثقة لدى ساكنة مدينة مرتيل، كما إستطاع كذلك أن يخطف الأضواء في العديد من المناسبات من خلال تدخلات حاسمة ولباقة في الحديث ووجه مشرف لرجل السلطة.
ويعتبر الحضور الشخصي والإشراف الفعلي لإبن مدينة فاس على التحركات والتدخلات إحدى أبرز نقط قوة عمل الرجل وقربه من المواطنين، خاصة في ظل سيطرة الإعتقادات الخاطئة على عقلية بعض المخالفين للقانون وضرورة التحاور معهم وإقناعهم بأسلوب يجعلهم ينتقلون من الخطأ إلى الصواب ومن اللاوعي إلى الوعي، أما فيما يخص شعار الدولة “تقريب الإدارة من المواطنين” يلاحظ المتتبعين للشأن المحلي بمدينة مرتيل التعامل الجيد والعقلاني مع المواطنين للسيد القائد وأعوانه وموظفي القيادة، نتج عنه تسريع وثيرة الحصول على وثائقهم في إطار القانون والحرص على الحفاظ على الجدية والعمل الدؤوب بين المواطن والإدارة.
السيد القائد وجه بشوش طيب القلب مع كافة ساكنة مدينة مرتيل يعرفه الصغير قبل الكبير، والعدو قبل الصديق يساعد المحتاجين عبر علاقته المتميزة والناجحة مع كل السياسين بالمدينة، يتوسط للفقراء مع أعوان السلطة والمنتخبين، لايرد طلب لأحد توجه إليه لمساعدته وتوجيهه إلى الوجهة الصحيحة، رجل له من الحب والتقدير ما يجعل كلامه مسموع من الجميع، يحب فعل الخير ويقوم بكل ما يملك ليجعل الطبقة الفقيرة مستفيدة من دعم الدولة والسلطات المحلية.
هذا القائد الرزين،الذي خلق الحدث بمدينة مرتيل بتصرفاته الحكيمة وإستقباله وتعامله الهادف مع رعايا صاحب الجلالة في تنزيل الرؤيا الشاملة التي أوصى ويوصي بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في التعامل بها مع رعاياه، حيث إستطاع أن يصنع لنفسه إسماً في نادي المتوجين في زمن كورونا بمدينة أكادير حيث كان يشتغل قائدا للملحقة الإدارية التاسعة تيكيوين بعالمة أكادير إدوتنان، بعد أن كان مثالا لرجل السلطة الساهر على تطبيق حالة الطوارئ الصحية، وأمام كافة مجهوداته المستمرة لمواجهة إجتياح فيروس كورونا، فإن ساكنة المنطقة تقول اليوم قبل غد، وبصوت واحد شكرا السيد عدنان الأزمي الحسني على كل التضحيات الجسام، سنظل دوما فخورين بك وأنت إبننا البار ، ستحفظ ذاكرة ساكنة عاصمة سوس كل مجهوداتك وتضحياتك.
لا مكان للعياء والشرود عند القائد عدنان، فرغم التعب الذي يمكن أن ينال من تحركاته اليومية ليل نهار للسهر، ورغم كثرة الملفات المعروضة أمامه، إلا أنه يسير وفق خطوات ثابتة ويعالج الملفات العالقة بحكمة وإحتراف، وإستطاع كسب رهان تسيير ملحقة إدراية تضم نفوذ ترابي مهم وكبير، مفعلا المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياته.
هكذا عرفناه، حضوره قوي في الميدان، يشتغل بكل وعي ومسؤولية، إنه قائد مواطن، يؤدي واجبه بكفاءة و إبداع، بناءا على التعليمات التي يتلقاها من رؤسائه، همه في ذلك خدمة المواطنين، هكذا يصرح العديد من الموظفين وأعوان السلطة، وكذا المواطنين، في تعاملهم معه تغير لهم مفهوم رجل السلطة من رجل العنف، إلى رجل الحوار و القرب من المواطن، فالكل يشهد له على خلقه و قربه للمواطن وحل معظم المشاكل العالقة، بدليل أن الساكنة استحسنت تعامله الذي غير فعلا الصورة النمطية التي كانت معلقة على وجه رجل السلطة عموما.
يشار إلى أن القائد عدنان الأزمي الحسني، حاصل على دبلوم الدراسات المتخصصة في القانون الخاص، وعلى شهادة الأهلية لمزاولة المحاماة، وخريج الفوج 46 من المعهد المعهد الملكي للإدارة الترابية، أهله لتقلد عدة مناصب في سلك السلطة كان قبل قدومه إلى مدينة مرتيل قائد ملحقة إدارية بمدينتي أكادير والراشيدية.