صدى المغرب – نجيم الهزاط
الثلاثاء 18 يوليوز 2023 – 05:06
توجد على بعد 76 كيلومتر من مدينة تازة، عين الحمراء أو عين الرحمة كما سماها ملك المغرب الراحل محمد الخامس طيب الله مثواه خلال زيارته التاريخية لقبيلة اكزناية المجاهدة سنة 1956،التابعة لنفوذ تراب جماعة وقيادة أجدير دائرة اكنول .
هذا المنتجع السياحي والاستشفائي يعد بلا شك ملاذا حقيقيا وقبلة بامتياز للزوار والسياح المغاربة والأجانب بغية الاستشفاء والعلاج والاستجمام والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة التي لا تقاوم والمؤهلات السياحية الموجودة بالمنطقة.
وانطلاقا من الشهرة التي أصبحت تكتسيها عين الحمراء على مستوى الجادبية للسياحة الداخلية والخارجية الا انه على مستوى التدبير الشأن المحلي، يلاحظ نشوب مجموعة من الصراعات السياسوية الضيقة وتصفية الحسابات الشخصية والحزبية خصوصا الصراع الدائر بين رئيس مجلس جماعة أجدير والنائب الأول للرئيس الدي ينتمي للمعارضة حول موضوع ظاهرة استغلال الملك العمومي القريب من منتجع عين الحمراء من قبل الفراشة والباعة الجائلين، وما يترتب عن هذه الظاهرة من مشاكل وصعوبات حول من له الاحقية في الاستفادة،فضلا عن صعوبة السير والجولان وتهديد سلامة المرور وانعدام شروط النظافة والوقاية الصحية والسكينة العمومية.
لكن في حقيقية الامر ان هذا النوع من الصراعات غالبا ما تكون واهية وغير مبنية على أسس صحيحة ، ولا تستحضر نهائيا التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،التي يدعو إليها في كل المناسبات في خطبه الملكية ورسائله السامية الداعية إلى مراعاة المصلحة العليا للوطن وخدمة المواطنين والتحلي بمبادىء واخلاقيات العمل السياسي والابتعاد عن المصالح الشخصية والحزبية وعن الخطابات الشعبوية من قبل المنتخبين المحليين والاحزاب السياسية الرامية.
وأمام ضعف القوة الاقتراحية للدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية بالجماعة يبقى همهم الوحيد مختلف الركب على بعض القضايا كغياب الامن ،مع العلم ان منتجع عين الحمراء يعرف على مدار السنة بصفة عامة وعند حلول فصل الصيف تواجد ميداني للسلطة المحلية واعوانها بمعية عناصر الدرك الملكي وأفراد القواة المساعدة الذين يقومون بحملات دورية وتمشيطية بهدف تأمين واستتباب الأمن وحماية الممتلكات .