آخر الأحداث
جلالة الملك يستقبل المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة عقب الإنجاز الرياضي التاريخي حيرتي التي لا تنتهي في زمن قد ينتهي !!! صبري.. "الاقتراح الموسع" للبوليساريو يأس الجزائر و تشويش على عزم مجلس الأمن تأكيد سيادة المغرب و ترس... مهرجان "شوارع آرت" لفنون الشارع والفنون الشعبية في دورته السابعة بمدينة خريبكة بتعليمات ملكية سامية السيد لوديي يستقبل قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا «أفريكوم الفنيدق..مجلس جهة طنجة–تطوان–الحسيمة يعقد الدورة التكوينية الثانية حول الشفافية والحكامة الرقمية خريبكة تحتضن انطلاقة مشروع “معًا من أجل ريادة سياسية نسائية” – “نعم تُقرّرن” لتعزيز المشاركة النسائي... صبري..القرار الأممي المرتقب حول نزاع الصحراء سيتطابق مع المرسوم الأمريكي المعترف بشرعية سيادة المغرب... وزارة الصحة تطلق النسخة 15 من الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية حملة ميدانية للتصدي ومحاربة مسببات داء الليشمانيا بإقليم الرشيدية.

التعليم والإضراب والمآسي.. أخنوش يذكّر “بنيته” الانتخابية ووهبي يصب الزيت على النار

14 نوفمبر 202325 مشاهدة
التعليم والإضراب والمآسي.. أخنوش يذكّر “بنيته” الانتخابية ووهبي يصب الزيت على النار

بالقاسم امنزو

الثلاثاء 14 نونبر 2023 – 21:06

في الحقيقة كان اخنوش واضحا وصريحا عندما قال للأساتذة “ديروا النية والتحقوا بالأقسام. يكون خير”.
شكلا، كان واضحا لأنه عبر عن “فقر” خطابه السياسي باستعماله مصطلحا قادما من قاموس الكرة، صَاحَبَ إنجاز المنتخب الوطني لكرة القدم في مونديال قطر، وهو بسوء استعماله هذا، يسيء للرياضة وللإنجاز التاريخي للكرة المغربية.

في المضمون، يؤكد السيد الرئيس ويذكّر الأساتذة “بنيته” عندما قدّم وعودا أثناء حملته الانتخابية، ولم يحترم كما لم يعتذر عن عدم الوفاء بالتزاماته، وهذان الأمران سيان عنده.
ألم نلاحظ في خطاباته عندما يكون المقصود هو “المشاعر”، ينطق الرئيس ب”المشاريع”، جاهلا أن المشاعر لا تحضر فقط فى المجال الاجتماعي، وإنما لها منزلتها أيضا فى المجال السياسى.

مناسبة تصريح أخنوش لها أيضا أكثر من دلالة سياسية؛ لأن الكلام قيل على هامش اجتماع الأغلبية الحكومية.
بهذا يكون أخنوش قد أكد أن هذه هي “نية” أغلبيته الحكومية، وهو ما أكده الخروج البهلواني لوزيره في العدل عبد اللطيف وهبي الذي ذكر الجميع “بغزواته” في كندا، و”بهدوء ومن تحتها”، وتناقضات تصريحاته، وملف المحاماة، والهجوم على المحامين والإساءة إلى المدرسة العمومية وإلى شخصه قبل الإساءة إلى العباد والبلاد.
أما الناطق الرسمي باسمهم فهو يؤكد عبر ركاكة جمله، وعجرفته، ولغة جسده أثناء ندواته وخرجاته أن الدراسة لم تعد تجدي نفعا، وأنه أضحى بإمكان أي كان أن يصبح وزيرا.