صدى المغرب-يوسف اقضاض
الثلاثاء26دجنبر2023-12:33
نظمت وكالة الحوض المائي لملوية، اليوم الإثنين 25 دجنبر الجاري بعمالة اقليم جرسيف، يوما تحسيسيا وتشاوريا حول “ترشيد استعمال الموارد المائية في السقي ومراقبة الملك العمومي المائي” وذلك بتنسيق مع عمالة إقليم جرسيف.
وترأس هذا اللقاء التواصلي، عامل إقليم جرسيف حسن بن الماحي ، وبحضور رئيس المجلس الاقليمي، ورؤساء المصالح الامنية و القضائية و الخارجية، والمستشار البرلماني، ورؤساء الجماعات الترابية باقليم جرسيف وفعاليات مدنية و ممثل الغرفة الفلاحية لجهة الشرق و ممثلي التعاونيات الفلاحية بالإقليم.
واستهل هذا اللقاء التواصلي بكلمة لعامل الإقليم، أكد فيها على الإنجازات التي حققها المغرب في مجالات تعبئة و تدبير الموارد المائية بفضل السياسة المائية الحكيمة التي ينهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
وذكر، المسؤول الإقليمي على الظرفية الصعبة التي تعرفها البلاد بسبب قلة التساقطات المطرية والضغط الكبير على الفرشة المائية واستهلاك هذه المادة الحيوية.
ودعا عامل الإقليم الى ضرورة توعية مستعملي المياه والفلاحين بضرورة اقتصاد المياه وعقلنة استعمالها والمحافظة عليها.
كما أوضح عامل إقليم جرسيف، أن المشكل بنيوي و على الجميع حسن ترشيد استهلاك الماء و توعية المواطنين وتحسيسهم بضرورة الحفاظ على الماء.
وشدد عامل الإقليم على بذل كافة الجهود للاستفادة من الماء وترشيد استعماله والتحسيس بأهميته في جميع مناحي الحياة.
ويندرج هذا اللقاء التواصلي في إطار استراتيجية التواصل التي تنهجها وكالة الحوض المائي لملوية بهدف تدبير أمثل للموارد المائية.
وجرى، بالمناسبة، تقديم 3 عروض مهمة تطرقت لأهمية ترشيد استعمال الموارد المائية في السقي، ومراقبة الملك العمومي المائي على ضوء قانون الماء رقم 15-36 بالإضافة إلى تدبير المدارات السقوية بإقليم جرسيف.
و جاء في هذه العروض أيضا مجمل الدراسات التي تنجز في إطار استراتيجية الحفاظ على الماء من خلال بناء السدود و تطوير نظام السقي.
وتضمنت هذه العروض مايلي:
العرض الأول :
أهمية ترشيد استعمال الموارد المائية في السقي قدمته وكالة الحوض المائي
العرض الثاني :
مراقبة الملك العمومي المائي على ضوء قانون الماء 15_36 قدمه خبير في مجال الماء
العرض الثالث :
تدبير المدارات السقوية بإقليم جرسيف قدمته المديرية الاقليمية للفلاحة بجرسيف.
و عقب هذه العروض تم فتح الباب لتدخلات الحاضرين التي أغنت المناقشة في هذا المجال، والتي انصب جلها في ضرورة ترشيد استعمال هذه المادة الحيوية، وكذا تعزيز العرض المائي بالإقليم، وتعزيز سياسة بناء السدود بالإقليم من أجل ضمان تزويد الساكنة بالماء الشروب، و توفير الحاجيات المائية للقطاع الفلاحي بالمنطقة، كما دعت الى ضرورة عقد لقاءات اخرى تواصلية مماثلة للنهوض بالقطاع المائي و الفلاحي بالإقليم.