آخر الأحداث

المديرية الإقليمية للتواصل بمكناس تنظم معرضا للصور يوثق لمسار ترسيخ الثقافة الامازيغية .

نور الدين البريرشي22 يناير 20246 مشاهدة
المديرية الإقليمية للتواصل بمكناس تنظم معرضا للصور يوثق لمسار ترسيخ الثقافة الامازيغية .

عبد الصمد تاج الدين 

الاثنين22يناير2024-18:50

في إطار احتفالات الشعب المغربي برأس السنة الأمازيغية 2974 التي توافق 14 يناير 2024، والتي تم اعتمادها رسميا عيدا وطنيا، تنظم المديرية الافليمية لقطاع التواصل بمدينة مكناس بتنسيق مع مديرية قطاع الثقافة معرضا تحت عنوان “الأمازيغية مكون رئيسي للهوية المغربية.

يتكون هذا المعرض من مجموعة اللوحات والوثائق والمنشورات والملصقات التي تتضمن مجموعة من الصفحات الأولى للعديد من الجرائد والصحف الصادرة باللغة الامازيغية او المزدوجة اللغة.

كما يوثق هذا المعرض الموزعة محتوياته على ثلاثة محاور أساسية لمحطات من مسار النهوض بالأمازيغية انطلاقا من خطاب أجدير التاريخي لسنة 2001، و إعلان جلالة الملك محمد السادس عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ،مرورا بمجموعة من الأحداث و الخطب التاريخية و القرارات الملكية بشأن تعزيز مكانة الأمازيغية كمكون أساسي للهوية المغربية.

المعرض يتكون من مجموعة لوحات تتضمن صورا لاستقبالات و تعيينات ملكية و مقتطفات من الخطب السامية بشأن النهوض بالأمازيغية، فضلا عن مجموعة من الصور و الوثائق في محاور- تتعلق “بالأمازيغية في الدستور،والقوانين المغربية الإعلام المغربي و الأمازيغية” وكذا “لمحات من تاريخ الصحافة الأمازيغية و صور تخلد مراسم، التعيينات الملكية ومقتطفات من الخطب الملكية التي تهم النهوض باللغة الأمازيغية. ”.

ويندرج هذا المعرض ، الذي أثث فضاء مدخل المركب الثقافي الفقيه محمد المنوني على مدى خمسة أيام والذي أشرف على افتتاحه كل من المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى لكثيري وعامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار يوم الجمعة الماضي، في إطار حفل نظم بمناسبة تخليد الذكرى 80 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال ، حيث يسلط الضوء على سلسلة من الأحداث، والخطب و القرارات الملكية التي تعزز مكانة الأمازيغية، باعتبارها مكونا مهما ضمن الهوية المغربية.

وبهذه المناسبة، قال المدير الإقليمي للتواصل بمدينة مكناس – الدكتور عمر التغلاوي ، إن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق خاص بعدما تم اعتماد بقرار ملكي يوم 14 يناير من كل سنة، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية، ورأس السنة في التقويم الميلادي،وكل هدا يروم الى ترسيخ حضور الثقافة الأمازيغية و الحفاظ على موروثها .

وأضاف عمر التغلاوي، أن هذا الحدث الثقافي يعرض مختلف المراحل التي مر بها مسار النهوض بالأمازيغية منذ خطاب أجدير التاريخي، الذي تضمن الإعلان عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ،مشيرا إلى أن المعرض يتضمن مجموعة وثائق موزعة على عدة حقب ومحاور تعكس أهم مراحل النهوض بالثقافة الأمازيغية، تتمثل أساسا في محور خاص بالامازيغية في الدستور والقوانين المغربية، وآخر حول الأمازيغية في الإعلام العمومي، إلى جانب محور يؤرخ لأهم المحطات للصحافة الأمازيغية الصادرة بالمغرب.