صدى المغرب – نورالدين غنبوري
الأحد 28 يناير 2024 – 14:40
جرى زوال يوم الجمعة 26 يناير الجاري بمقر الغرفة الصناعة التقليدية لجهة بني ملال – خنيفرة، تأسيس للفرع المحلي للفدرالية المهنية لرصاصي المغرب بمدينة بني ملال، هذا الحدث عرف حضور الأعضاء المؤسسين للفرع المحلي للفدرالية المهنية لرصاصي المغرب، ورئيس الفدرالية المهنية لرصاصي المغرب السيد عزيز البرماكي وبعض أعضاء مكتب الفدرالية ومهنيي الترصيص العام بمدينة ملال وممثل وسائل الإعلام.
وبعد إفتتاح الجلسة من طرف ممثل اللجنة التحضيرية بكلمة شكر، شكر فيها مكتب الفدرالية المهنية لرصاصي المغرب وجميع من ساهم في إنجاح فكرة إنشاء فرع محلي للفدرالية المهنية لرصاصي المغرب بمدينة بني ملال، كم تطرق فيها إلى الأهداف المرجوة من وراء الجمع العام، حيث تمت قراءة القانون الأساسي للجمعية والمصادقة عليه.
وعرف هذا الجمع العام التأسيسي مداخلات الرصاصيين الحاضرين حول الإكراهات والمشاكل التي يتخبط فيها القطاع وسبل الدفع به إلى الأمام، مؤكدين على تكوين وتأهيل مهنيي الترصيص العام بتنسيق مع الغرف المهنية وتعزيز التواصل بين المهنيين في جميع جهات المملكة من أجل الإشتغال على الملفات المطلبية للترافع عليها لدى الجهات المعنية، وجمع شمل المهنيين وتوحيد صفوفهم من أجل الترافع على القضايا المهنية والعمل على الرفع من مردودية القطاع وجودة الخدمات وتوفير الظروف الملائمة للرصاصين في إطار تنظيم القطاع وحسن تدبيره، وهو ما يستوجب على الجميع التوجه إلى توحيد كلمة المهنيين من أجل تنظيم وهيكلة هذا القطاع والرقي به والمساهمة في تحسين ظروف عمل المنتسبين خصوصا مع المشاكل التي ما فتئت تأخذ منحى سلبيا مؤثرا على وضعية القطاع والمشتغلين به، وجعل هذه الفئة فاعلا أساسيا في تأهيل هذه المهنة على ضوء التطورات الحاصلة في عالم التكنولوجيات الحديثة وظهور آليات ومعدات جديدة في الساحة وبالتالي بات من الضروري تطوير أساليب وتقنيات الإشتغال وجعل الرصاص مواكبا للعصر.
وانتخب الجمع العام التأسيسي، السيد عبد اللطيف النمط رئيساً للفرع المحلي وباقي أعضاء المكتب.
وفي حديث خص به جريدة “صدى المغرب”، دعا الرئيس المنتخب، إلى ضرورة التكتل من أجل النهوض بالقطاع وبالحرفيين، ومداومة التواصل بينهم والإستماع إلى تطلعات وإنتظارات كافة المهنيين والحرفيين لإعادة الإعتبار لقطاع مهنة الترصيص وتنظيمها، وحماية القطاع وتجويد الخدمات المقدمة للزبائن، وأعتبر عبد الهادي بومهدي أن قطاع الترصيص العام يعتبر رافعة من رافعات الإقتصاد الوطني، إذ يساهم بشكل مباشر في دعم الحركية الإقتصادية المتعلقة بمجال البناء والتجهيز، وكذا توفير مناصب شغل لعدد من الشباب حاملي الشهادات التقنية وغيرهم.
و بدوره، قال السيد عزيز البرماكي “أن الفدرالية المهنية لرصاصي المغرب ستسعى الى الرقي بمهنة الترصيص للرفع من مستوى الأداء وجودة الأشغال وإلى إنخراط الرصاصين في الأوراش الكبرى للتربية والتكوين من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الفرقاء المهنيين بما يتماشى مع الحاجيات الأساسية لمهنة الترصيص وجعل هذه الفئة فاعلا أساسيا في تأهيل هذه المهنة على ضوء التطورات الحاصلة في عالم التكنولوجيا الحديثة وظهور آليات جديدة ومتطورة”، وعلى المستوى الإجتماعي أكد رئيس الفيدرالية المهنية لرصاصي المغرب أن الفيدرالية الآن بصدد دراسة عدة مشاريع إجتماعية يستفيد منها الرصاصين.
ولم يخفي السيد عزيز البرماكي أن مهنة الترصيص لاتزال تعيش العشوائية وهنا يتجلى دور الفيدرالية يضيق السيد البرماكي من خلال إعادة هيكلة القطاع ورد الإعتبار لهذه المهنة وجمع شمل كل أطراف الترصيص من حرفيين ومهنيي، ودراسة كذلك كل الإكراهات التي يعاني منها هذا القطاع.