منير حموتي – وجدة
الأربعاء 04 شتنبر 2024 – 17:41
مشكل غياب أشجار التصفيف في بعض الشوارع و المحاور الطرقية، التي تهالكت أو اندثرت إلى الأبد ،أو بقي مكانها فارغا ولم تعوض مع الأسف الشديد من طرف الشركة التي فازت بصفقة التشجير.
و تعد هذه الأشجار بالآلاف و منها من ذهبت سدى ،وأخرى في مهب الريح ،إما بسبب العابثين والخارجين عن القانون، أو بسبب توالي المؤثرات المناخية على المدينة ( صيف حار، شتاء قارس )، ،فحتى مصلحة النباتاب و المساحات الخضراء بالجماعة الحضرية لم تكلف نفسها تعويض هذه الأشجار لغاية في نفس يعقوب .
شوارع كثيرة بدون أشجار وتعرف خصاصا، ومنها شوارع يعقوب المنصور قرب ثانوية المغرب العربي و محيطها، و علال الفاسي، و محمد السادس و الديوانة وأهم الشوارع الأخرى و الأزقة المعبدة ،اضف إلى ذلك الحدائق العمومية الصغيرة جدا ،ثم الممرات و الطرقات ..
لهذا ، (نطالب) بتعويض هذا الإرث الإيكولوجي الذي عرف اندحارا كبيرا طوال عشر سنوات من تدبير شؤون الجماعة و المثمثل في الحدائق العمومية الصغيرة و المتوسطة، و كذا أشجار التصفيف العريقة بالمدينة و غيرها ..
كما يطالب بعض نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي ب ” هاشتاغ ” واقعي متمثلا في : غرس “مليون شجرة” تدريجيا في أفق الخمس سنوات القادمة ،أي المرحلة التي يسير فيها المجلس الحالي جماعة وجدة .