صدى المغرب – الرباط
الجمعة 04 أكتوبر 2024 – 16:23
قام السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت طالب، اليوم الجمعة، بزيارة عمل لجهة فاس مكناس، حيث أعطى رفقة والي الجهة فاس مكناس، السيد سعيد زنيبر، وعدد من المنتخبين، انطلاقة خدمات “معهد القلب”، و”مصلحة الصحة النفسية” إضافة إلى إعطاء انطلاقة أشغال إعادة تأهيل مصلحة الأشعة وإحداث مصلحة جديدة للمستعجلات على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.
وحسب بلاغ للوازارة.فقد أعطى السيد الوزير بالمناسبة انطلاقة خدمات مجموعة من المؤسسات الصحية على مستوى أقاليم صفرو، بولمان، فاس مكناس، الحاجب، تازة ومولاي يعقوب.
ففي إطار تعزيز الخدمات الصحية وخصوصا على مستوى المصالح الحيوية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، تم إعطاء انطلاقة خدمات “معهد القلب”، ومصلحة الطب النفسي وذلك بعد توسعتهما وتأهيلهما، إضافة إلى إعطاء انطلاقة أشغال توسعة وتأهيل مصلحة الأشعة وتشييد مصلحة جديدة للمستعجلات. ويأتي إحداث هذه المصالح الحيوية في إطار الهيكلة الشاملة التي تعرفها مختلف المؤسسات الصحية العمومية بما في ذلك المراكز الاستشفائية الجامعية وتعزيز الخدمات الصحية على مستوى مصالحها.
وستقدم هذه البنيات الصحية الجديدة على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس خدمات متخصصة في طب القلب والشرايين والصحة النفسية، إضافة إلى خدمات طب المستعجلات والتصوير بالأشعة وذلك استجابة للطلب المتزايد على هذه الخدمات الصحية، وتخفيف الضغط على المصالح الرئيسية بالمؤسسة.
من جهة أخرى، وفي إطار استكمال سياسة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المتعلقة بتأهيل البنية التحتية الصحية بمختلف مناطق وجهات المملكة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، المتعلقة بإصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية بما يضمن التنزيل الأمثل لورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، أشرف السيد الوزير، مرفوقا بوالي الجهة وعمال الأقاليم المعنية على إعطاء خدمات 30 مؤسسة صحية على مستوى أقاليم جهة فاس مكناس.
فعلى مستوى عمالة فاس، تم إعطاء انطلاقة خدمات مركزين صحيين، يتعلق الأمر بالمركز الصحي القروي المستوى الأول “سيدي حرازم”، إضافة إلى دار للولادة على مستوى المركز الصحي القروي المستوى الثاني “اولاد الطيب”.
وبإقليم صفرو، أشرف السيد الوزير بحضور عامل الإقليم على إعطاء انطلاقة خدمات 9 مراكز صحية حضرية وقروية، وتهم المراكز الصحية القروية المستوى الأول “صنهاجة” و”عزابة”، و”عين الشيفا”، و”مطرناغة”، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الأول “سيدي أحمد التادلي”، والمركز الصحي الحضري المستوى الثاني “الشهيد باها”، إضافة إلى المستوصفات القروية “موجو” و”لوطا” و”البسابيس”.
كما أعطى السيد الوزير بمعية عامل تازة، انطلاقة خدمات 10 منشآت صحية، موزعة بين المراكز الصحية القروية والمستوصفات، وتهم المراكز الصحية القروية من المستوى الأول “أولاد الشريف”، إضافة إلى المراكز الصحية القروية من المستوى الثاني، ‘أولاد ازباير”، “الزراردة”، “أحد مسيلة”، فضلا عن المستوصفات القروية “امريلو” “تاسطيت”، “سعيدة”، “بني امحمد”، تلجدوت” وتامزارت”.
وعلى مستوى إقليم مكناس، أعطى السيد الوزير مرفوقا بعامل الإقليم، انطلاقة خدمات 6 مراكز صحية حضرية من المستوى الأول، ويتعلق الأمر بالمراكز التالية: “باب الرحى”، “الزهوة”، “باب السيبة”، “الازدهار”،” الإسماعيلية”، الرياض.
وبإقليم مولاي يعقوب، تم بحضور عامل الإقليم، إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني “حمرية”، وعلى مستوى إقليم الحاجب تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الأول “أوخليفن” وذلك بحضور عامل الإقليم.
كما أعطى السيد الوزير بمعية عامل إقليم بولمان انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني “القصابي”.
وتهدف هذه المراكز الصحية إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة فاس-مكناس، وتقريب الخدمات الصحية من ساكنتها كما تروم هذه المؤسسات الصحية، الاستجابة للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية، وكذا تحسين الولوج إليها وتجويدها، بالإضافة إلى تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه، وذلك من خلال تأهيل جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر المحطة الأولى في مسار العلاج والركيزة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملت على تجهيز هذه المنشآت الصحية بمعدات طبية عالية الجودة، كما عبأت موارد بشرية كفأة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والتمريضية لفائدة ساكنة مستهدفة تفوق 308 ألف نسمة، للاستفادة من سلة علاجات متنوعة تضم، على الخصوص، الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة، بالإضافة إلى اليقظة الوبائية والصحة المتنقلة.