آخر الأحداث

عامل مكناس يزور قبر الجندي المجهول ويترحم على الجنود المغاربة.

نور الدين البريرشي12 نوفمبر 202449 مشاهدة
عامل مكناس يزور قبر الجندي المجهول ويترحم على الجنود المغاربة.

مكناس_عبد الصمد تاج الدين 

الثلاثاء12نونبر2024_11:37

أقيم اليوم الاثنين 11 نونبر 2024 بالعاصمة الاسماعيلة مكناس احتفال بمناسبة الذكرى 106 لنهاية الحرب العالمية الأولى ، أقيم بالمقبرة الأوروبية بمكناس تكريما وترحما على أرواح الجنود الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عن المثل العليا للحرية والسلام خلال هذه الحرب..
وترأس هذا الحفل، السيد عامل عمالة مكناس رفقة القنصلة العامة الفرنسية ب جهة فاس مكناس السيدة ، ”كرين فيفالون“ ،والسيد عزيز قاضي السوسي القائم بأعمال القنصلية الاسبانية بجهة فاس مكناس و بحضور ورئيس المجلس الإقليمي لمكناس ونائبا كل من رئيس جماعة مكناس ومجلس جهة فاس مكناس وممثلين عن السلطات المدنية والعسكرية المغربية والفرنسية.
و تم بهذه المناسبة، وضع إكليل من الزهور، أمام نصب قبرالجندي المجهول بذات المقبرة، تلته فقرة تحية العلمين ،المغربي والفرنسي وإلقاء كلمات بالمناسبة من توقيع ثلة من شباب طلبة الثانوية التابعة للبعثة الفرنسية بمكناس ”بول فاليري“ احتفالا بإنهاء الاقتتال في “الحرب العظمى”، وهو النزاع العالمي الذي شارك فيه 40 ألف جندي مغربي، قبل أن يترحم السيد العامل والوفد المرافق له على أرواح الجنود المغاربة الذين قضوا في ساحة الوغى..
وأكدت السيدة ”كرين فيفالون“ في كلمة القتها بالمناسبة، أن السلام الذي نتمتع به اليوم أصبح ممكنا بفضل تضحيات أولئك الذين غادروا وطنهم الأم وأتوا وتركوا عائلاتهم وتكبدوا عناء الانتقال بعيدا عن وطنهم في اتجاه الاراضي الفرنسية التي لم يروها من قبل ومع ذلك دافعوا عن حريتها بكل شجاعة. ”.
وأشادت الديبلوماسية الفرنسية بجميع أولئك الذين شاركوا الى جنب حلفاء فرنسا أو سقطوا دفاعًا عن الحرية وعن القيم العالمية وهم الذين تجاوزوا 40 ألف جندي مغربي حارب إلى جانب فرنسا وحلفائها :” لذلك من الواجب والامتنان ، دعونا نحمل ذكراهم تقول الديبلوماسية الفرنسية بوضوح ، لأنه بتكريم تضحياتهم، يتم بناء المستقبل ، مستحضرة قول الجنيرال دوكول“ ( الجنود المتوفون في الحرب العالمية دفاعا عن الحرية والعدالة ،يشكلون في نفس الوقت حزنا و مفخرة لفرنسا )“.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال “الحرب الكبرى(1914-1918)”، تم تعبئة ما مجموعه بينهم 40 ألف جندي مغربي، علما أن أزيد من9 ملايين شخص، فارقوا الحياة أو اختفوا خلال هذا الصراع العالمي. الى ذلك وبسبب عدم التمكن من التعرف على الذين لقوا حتفهم في المعارك ،اتخذ تقليد دولي باعتماد دفن جندي مجهول وبناء نصب ورمز له ببلدانهم، تذكارا وتكريما لكل الجنود المتوفين في الحرب.
.