آخر الأحداث

مجلس جهة فاس مكناس يعقد لقاءا تواصليا حول داء السيدا

هيئة التحرير26 نوفمبر 20242 مشاهدة
مجلس جهة فاس مكناس يعقد لقاءا تواصليا حول داء السيدا

صدى المغرب – فاس

الثلاثاء 26 نونبر 2024 – 12:12

انعقد بمقر مجلس جهة فاس مكناس يوم الخميس 21 نونبر 2024، لقاء تواصلي حول داء السيدا ترأسته السيدة حكيمة بلقصاوي نائبة رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، بحضور أطر الجهة ومشاركة كل من السيدة ابتسام خدري عن مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المسؤولة على البرنامج الوطني لمكافحة السيدا والالتهابات الكبدية والتعفنات المنقولة جنسيا، والسيدة بثينة العماري منسقة خلية تسيير برنامج المغرب للصندوق العالمي لمكافحة السيدا، السل والملاريا بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وعرف اللقاء أيضا مشاركة السيدة كترين برن عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية، و الدكتورة سناء زين المكلفة ببرامج الأمراض المنقولة جنسيا، السيدا والتهابات الكبد الفيروسية بمصلحة الصحة العمومية بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس-مكناس.

و شارك أيضا كل من السيد كمال العلمي خبير لتقييم ميثاق المدينة بدون سيدا والدكتورة مرصو رئيسة شبكة مؤسسات الرعاية الصحية بمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بفاس.

وتم تقديم مجموعة من المعلومات والإحصائيات الجهوية والوطنية بخصوص الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي وداء السل وطرق وأساليب العلاج.

كما تم التأكيد خلال هذا اللقاء على ضرورة إشراك مختلف المتدخلين و الفاعلين الترابيين والفاعلين المدنيين، لتحقيق أهداف “إعلان باريس 2014” لبلوغ هدف “مدن بدون سيدا”، وهو ما سيجعل من جهة فاس-مكناس جهة تلتحق بمجموعة “المدن بدون سيدا”، التي وصلت إلى حدود الآن، أزيد من 200 مدينة عبر العالم،في إطار برنامج أطلقته وكالة الأمم المتحدة الخاصة بالسيدا ONUSIDA،من أجل الوصول إلى أهداف 90/90/90 بحلول 2020 لتضافر المجهودات لوقف زحف الوباء، من خلال العمل على إنقاص عدد الحالات الجديدة، عبر مضاعفة مجهودات الوقاية والعلاج، خصوصا في هذه المرحلة الحاسمة التي يوجد فيها العالم بخصوص مكافحة الداء، سيما في ظل التطورات العلمية الهائلة التي جعلت من السيدا قابلا للعلاج، شريطة الاختبار المبكر، في إطار مخطط للقضاء على الداء بحلول عام 2030، كإحدى غايات أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها البلدان والتزمت بتحقيقها على الصعيدين الإقليمي والعالمي على حد سواء.

ويعتبر هذا اللقاء تمهيدا للتوقيع على ميثاق للعمل من أجل” جهة فاس-مكناس بدون سيدا”.