آخر الأحداث

هزيمة قاسية للنادي المكناسي 5-1، اشْنُو دَابَا الكُودِيمْ خَصْهَا تَبَدَّلْ ؟

نور الدين البريرشي23 ديسمبر 20249 مشاهدة
هزيمة قاسية للنادي المكناسي 5-1، اشْنُو دَابَا الكُودِيمْ خَصْهَا تَبَدَّلْ ؟

صدى المغرب-محسن الأكرمين 

الاثنين23دجنبر2024_22:50

في المباراة الفتح الرباطي والنادي الرياضي المكناسي برسم الجولة (15) تبين أن معالجة قضايا المربكة، ومشاكل الكوديم لم تكن بالجدية والجودة والصرامة التامة، فقد كانت متاهات المسيرين بالنادي تتبع حركية أقوال (إعلام الشارع)، قالوا: ( طَيْحُوا) ابن سلطان، وقد تم الأمر بأمان و بالاستعجال المفبرك، وتمت إقالة المدرب بالتراضي، وتبخيس أداء المدرب !!!وحتى قيمته المالية الواجبة !!!
غير ما مرة كُنَّا من الصنف الرزين والذي كان يقول: بأن مشاكل النادي وفيرة بالتنوع، ويجب أن تكون معالجة النتائج غير المرضية للنادي بالشمولية، وتقويم الجدوى، ونفض النادي من العالقين وبدون أداء فاعل ونوعي. كنا نرى أن المشكلة لا تتلخص في المدرب فقط، بل في الفريق التقني ككل، وفي المدير الرياضي صاحب الاختيارات (العالمية !!!)، في فريق الإعداد البدني وذاك الخمول البدني عند اللاعبين. هي مشاكل متنوعة ومتعددة، ولكنا بمكناس نقتنص من مثال (طاحت الصومعة علقوا الحجام ابن سلطان !!!) مسكين والله عبد الحي كان كبش فداء مليحْ !!!.
في مباراة الفتح الرباطي، تأكد للعيان بالملموس غياب الجودة في الاختيار الأولية (5-1). تأكد غياب الرؤية البانية، والتي تنبني على الأداء وتحقيق الأثر والنتائج المتوافرة بالتتابع. ففي غياب التناسق الكلي ما بين الفريق التقني !!! والإعداد البدني !!! واللاعبين والمدرب !!! من الصعب انتظار النتائج ذات الجودة كما يتغنى به من طرف الإدارة التقنية الجديدة، وقد تكون الانتدابات الشتوية تماثل مثيلاتها الصيفية.
مجموعة من المعيقات الخارجية، كانت سببا إضافيا لتلك النتائج غير السليمة (17ن) في جولات الذهاب، غياب ملعب الاستقبال الى حدود الدورة (10). وتلك الاكراهات، والتي كانت ولازالت تحيط بتنقل الجماهير للنادي، وقد يقاطع الجمهور حتى الحضور إلى الملعب الشرفي بمكناس !!! مجموعة من الإسقاطات اللصيقة ذات الوضعية المؤثرة والسلبية بالتداخل، والتي تمثلت في استقالة الرئيس (خالد تعرابت) وتدبير إدارة النادي من قبل النائب الأول كرئيس تنفيذي (عز الدين اليعقوبي) في ظل مرحلة انتقالية مفصلية كانت صعبة ولازالت. مجموعة من الآراء لفقهاء الكرة والأندية، والتي كانت تريد إقامة (لجنة مؤقتة لتدبير النادي)، وكأن القانون التنظيمي للجموعات العامة قابل للتكييف حسب الوجوه والمتناقضات، وإعلام الشارع !!!
الكوديم كان من سوء حظها بالرباط رباعية ضد الجيش (4)، وفي الدورة الأخيرة للذهاب خماسية (5) الفتح. ماذا يحدث في الفريق المكناسي؟ وأين المفر والحل؟ لا بد من إسقاطات كبيرة يجب أن تهم الكوديم في مكوناته العامة!!! لا بد من تغيير أوجه تستنزف مالية النادي، وبدون أداء جيد !!! فالحقيقة اليوم، باتت بينة وواضحة، فقد ظلم ابن سلطان، وتم الانقلاب عليه عنوة، ودون أن يتم تجفيف ما تبقى من تلك الإدارة التقنية والفنية والتي تعيش في المنطقة الرمادية.
لي دعوة لمن تبقى من المكتب المسير، وأخص بالذكر السيد عز الدين اليعقوبي. وتتمثل في الاستمرار والعمل الصارم والحكيم في إصلاح ما يجب ترميمه قبل النهايات السيئة !!! التماس سديد للسلطات الترابية، وعلى رأسها مؤسسة العامل، وذلك في استدعاء ما تبقى من مكونات المكتب برئاسة النائب الأول التنفيذي، ودراسة إمكانات استدراك ما يمكن استدراكه قبل بداية جولات الإياب. في العدول عن أي جمع مهما كانت نوعيته (عادي/ استثنائي)، أوعن فكرة (اللجنة المؤقتة) فالنادي اليوم يبتغي الدعم المادي والمعنوي، ومعالجة كل العوالق مهما كانت بالجدية والصرامة إلى نهاية الموسم الرياضي.