صدى المغرب – تنغير
الجمعة 06 مارس 2025 – 19:27
أشرف السيد مولاي عبد العاطي الاصفر، مدير الأكاديمية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت رفقة السيد محمد فاضل، المدير الإقليمي بتنغير، على اللقاء التواصلي حول مؤسسات الريادة بالسلكين الابتدائي والإعدادي،أمس الخميس 6 مارس 2025، بقاعة المسيرة الخضراء بالمنتزه بتنغير. حضر هذا اللقاء السادة رؤساء المصالح بمديرية تنغير، المفتشون التربويون، مفتشو التوجيه التربوي، المنسقان الجهويان لمؤسسات وإعداديات الريادة ونقطة الارتكاز الجهوية للمواكبة النفسية والاجتماعية وكذا رؤساء المؤسسات التعليمية المنخرطة في برنامج مدارس الريادة وإعداديات الريادة خلال الموسمين الدراسيين الجاري والمقبل.
وتمحورت الأهداف المتوخاة من اللقاء حول تقديم حصيلة النتائج الدراسية للأسدوس الأول من الموسم الدراسي الحالي، المستجدات المرتبطة بهذا البرنامج وكذا بلورة رؤية استشرافية للمحطات المقبلة لهذا البرنامج.
وقد نوه مدير الأكاديمية الحاضرين على انخراطهم الجماعي في عملية إصلاح المنظومة التربوية جهويا وإقليميا، ونوه كذلك بالمجهودات التي تبذلها الأطر الإدارية والتربوية بما فيها أطر التدريس بمؤسسات الريادة من أجل إنجاح برنامج الريادة الذي يروم تحقيق عدة أهداف من أهمها:
تمكين المتعلمات والمتعلمين من التعلمات الأساس، تقليص نسب الهدر المدرسي وتمكين المتعلمات والمتعلمين من مزاولة أنشطة موازية تدعم تمكنهم من التعلمات وتجعلهم متفتحين.
وقد ختم السيد المدير الجهوي كلمته بالدعوة إلى مزيد من الانخراط الجماعي الذي يعد شرطا أساسيا لنجاح هذ المشروع.
كما تم خلال هذا اللقاء تقديم عروض ومداخلات من قبل متدخلين جهويين وآخرين إقليميين حول مؤسسات الريادة بالسلكين الابتدائي والإعدادي، والتي تمحورت حول مايلي:
– بسط قراءة في نتائج الأسدوس الأول من الموسم الدراسي 2024-2025،
– تجربة مؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي ونتائج الروائز؛
– النموذج البيداغوجي لمؤسسات الريادة،
– رؤية وأهداف برنامج إعداديات الريادة ونتائج الأسدوس الأول؛
– آلية التيسير ومواكبة مؤسسات التربية والتعليم والأحواض المدرسية،
– المواكبة النفسية والاجتماعية من قبل المختصين الاجتماعيين؛
– بعض الصعوبات والإكراهات التي تحابهها مؤسسات الريادة،
– أهمية خلايا اليقظة؛ الأنشطة الموازية وروائز تقييم الأثر.
إلى جانب ذلك، نوه المشاركون بعقد هذا اللقاء التواصلي وركزوا في كلماتهم على بسط مجموعة من الإكراهات وتقديم اقتراحات التي تستوجب التدخل حسب المستويات المحلية والإقليمية والجهوية والمركزية، فيما يتعلق بتدبير بعض المحطات الهامة.