يوسف وفقير – الرباط
الثلاثاء 29 أبريل 2025 -11:17
تحت شعار: القدس راية في عهدة الأجيال، احتضنت قاعة “أفق” بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، اليوم السبت، حفلا لتوزيع جوائز “ألوان القدس” في دورتها السادسة، وسط أجواء احتفالية جمعت بين الفنون التشكيلية وروح التضامن مع مدينة القدس.
الحفل نظمته وكالة بيت مال القدس الشريف بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبحضور شخصيات رسمية وثقافية، في مقدمتهم وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد، إلى جانب سفير دولة فلسطين بالمغرب والسيد محمد سالم الشرقاوي المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس وأطر تربوية وبعض رؤساء الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وجمعيات آباء واولياء التلاميذ المشاركين في الحفل.
وقد نظمت دورة هذه السنة لفائدة تلميذات وتلاميذ المدارس التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي.
افتتح هذا الحفل السيد محمد سالم الشرقاوي الذي اعطى نبذة عن الجائزة وتوجه بشكره لوزارة التربية الوطنية والتعليم ووزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، كما أكد على ان المناسبة تعد تجسيدا لروح التضامن المغربي الأصيل مع الشعب الفلسطيني وذلك تحت العناية السامية التي يوليها جلالة الملك للقضية الفلسطينية.
كما قدم السيد الشرقاوي معلومات رقمية بخصوص الدورات السابقة، وذلك بعد ان استمتع الحاضرون بعرض موسيقي والانصات للنشيد الوطني
وشهدت التظاهرة تتويج تلميذات وتلاميذ مغاربة، بجوائز المسابقة التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في صفوف الناشئة، من خلال تعبيرات فنية حول معالم القدس وهويتها الثقافية ومكانتها في قلوب المغاربة، وقد آلت الجائزة الأولى للتلميذة دعاء العصوفي عن ثانوية عمر الخيام الإعدادية التابعة للمديرية الإقليمية اليوسفية، فيما آلت الجائزة الثانية إلى التلميذ آدم بقاس عن ثانوية زمران الإعدادية بمديرية مراكش، والثالثة جاءت مناصفة بين التلميذ محمد كريم بولحسن والتلميذة هاجر بوحداس.
وقد عبر الفائزون عن فخرهم بالمشاركة في هذه المبادرة التي تمنح للفن رسالة، فيما أكدت اللجنة المنظمة أن المسابقة تشكل جسرا تربويا وإنسانيا بين أطفال المغرب وأطفال القدس.
وشكل الحفل أيضا مناسبة لتوقيع اتفاقية شراكة جديدة بين وكالة بيت مال القدس الشريف ووزارة التربية الوطنية، تهدف إلى توسيع آفاق التعاون في مجالات التربية على القيم والهوية الثقافية المشتركة.
واختتم الحفل بالتقاط المشاركين لصور للذكرى رفقة مؤطريهم والشخصيات التي حضرت الخفل، ليغادر الحاضرون القاعة محملين برسائل الفن، الأمل، والانتماء.